(٢) أخرجه البخاري في: الأنبياء، ٢٥- باب قوله تعالى: وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، حديث رقم ١١٩٣، ونصه: عن أبي سعيد الخدريّ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال «الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش. فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور» . (٣) أخرجه أبو داود في: السنّة، ١٨- باب في الجهمية، حديث رقم ٤٧٢٦، ونصه: عن جبير بن مطعم قال: أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أعرابيّ فقال: يا رسول الله! جهدت الأنفس وضاعت العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام، فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «ويحك! أتدري ما تقول» ؟ وسبّح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه. ثم قال: «ويحك! إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه. شأن الله أعظم من ذلك. ويحك! أتدري ما الله؟ إن عرشه على سماواته لهكذا» وقال بأصابعه مثل القبة عليه «وإنه ليئطّ أطيط الرحل بالراكب» . (٤) أخرجه البخاري في: التفسير، ٣٩- سورة الزمر، ٢- باب وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ، حديث رقم ٢٠٣٩ عن أبي هريرة. وأخرجه مسلم في: صفات المنافقين وأحكامهم، حديث ٢٣.