الله ورسوله أعلم. قال «فإن فوق ذلك سماءين، ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة» حتى عدّد سبع سموات، ما بين كل سماءين كما بين السماء والأرض. ثم قال «هل تدرون ما فوق ذلك» ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال «فإن فوق ذلك العرش. وبينه وبين السماء بعد مثل ما بين المساءين» ثم قال «هل تدرون ما الذي تحتكم» ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فإنها الأرض» ثم قال تدرون ما الذي تحت ذلك» ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال «فإن تحتها الأرض الأخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة» حتى عدّد سبع أرضين، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة. ثم قال «والذي نفس محمد بيده! لو أنكم دليتم رجلا بحبل إلى الأرض السفلى، لهبط على الله» . ثم قرأ: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. (قال أبو عيسى) : هذا حديث غريب من هذا الوجه. قال: ويروى عن أيوب ويونس بن عبيد وعليّ بن زيد قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة (أقول) في سماع الحسن من أبي هريرة، انظر تعليق السيد أحمد محمد شاكر على الحديث رقم ٧١٣٨ من مسند أحمد. (١) أخرجه البخاري في: الصلاة، ٣٣- باب حك البزاق باليد من المسجد، حديث ١٨٠ عن أنس. و٣٦- باب ليبزق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى، حديث ٢٧٢ عن أبي سعيد الخدري.