أخرجه البخاريّ في الحج، ١٣٢- باب الخطبة أيام منى. ونصه: عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: خطبنا النبيّ صلّى الله عليه وسلم يوم النحر. قال «أتدرون أي يوم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال «أليس يوم النحر؟» قلنا: بلى. قال «أي شهر هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال «أليس ذو الحجة؟» قلنا: بلى. قال «أي بلد هذا؟» قلنا الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال «أليست بالبلدة الحرام؟» قلنا: بلى. قال: «فإن دماءكم وأموالكم عليّ حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم. ألا هل بلغت؟» قالوا: نعم. قال «اللهم! اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب. فرب مبلّغ أوعى من سامع. فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» . (٢) أخرجه البخاريّ في: الأنبياء، ٥٠- باب ما ذكر عن بني إسرائيل ونصه: عن عبد الله بن عمرو أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعدة من النار» .