جاء في معناه حديث رواه البخاريّ في: الأحكام، ٧- باب ما يكره من الحرص على الإمارة، حديث ١١٢٩ ونصه: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: دخلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنا ورجلان من قومي. فقال أحد الرجلين: أمّرنا يا رسول الله! وقال الآخر مثله. فقال «إنا لا نولي هذا من سأله ولا من حرص عليه» . (٢) أخرجه البخاريّ في: الأحكام، ٥- باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله عليها. و ٦- باب من سأل الإمارة وكل إليها، حديث ٢٤٨٨ ونصه: عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الرحمن! لا تسأل الإمارة. فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها. وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها، فكفّر عن يمينك وأت الذي هو خير» . (٣) أخرجه أبو داود في: الأقضية، ٣- باب في طلب القضاء والتسرع إليه، حديث ٣٥٧٨. عن أنس ابن مالك.