أخرجه البخاريّ في: العتق، ٢- باب أي الرقاب أفضل، حديث ١٢٤١ ونصه: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال «إيمان بالله وجهاد في سبيله» قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال «أغلاه ثمنا وأنفسها عند أهلها» قلت: فإن لم أفعل؟ قال «تعين صانعا أو تصنع لأخرق» قال: فإن لم أفعل؟ قال «تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدّق بها على نفسك» . (٢) أخرجه أبو داود في: السنّة، ١٤- باب في ردّ الإرجاء، حديث ٤٦٧٦. [.....] (٣) لم أعثر على حديث في هذا الموضوع وبهذا اللفظ لعبد الله بن مسعود، وإنما وقفت على حديث لأبي هريرة. أخرجه البخاريّ في: التفسير، ٣٤- سورة سبأ، ١- باب حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، حديث ٢٠١٥ ونصه: عن عمر قال: سمعت عكرمة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: إن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم قال «إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان. إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالُوا (للذي قال) الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ. فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع، هكذا بعضه فوق بعض ... فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن. فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها. وربما ألقاها قبل أن يدركه. فيكذب معها مائة كذبة. فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا، كذا وكذا؟ فصدّق تلك الكلمة التي سمع من السماء .