(٢) مسند الإمام أحمد، ٥/ ٦٩: عن عروة الفقيميّ ونصه: كنا ننتظر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فخرج رجلا يقطر رأسه من وضوء أو غسل، فصلى. فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه: يا رسول الله! أعلينا حرج في كذا؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «لا. أيها الناس! إن دين الله عز وجل في يسر» (ثلاثا يقولها) . (٣) أخرجه البخاريّ في: الجهاد، ١٦٤- باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب، حديث ١١٢٩. وأخرجه مسلم في: ٣٢- كتاب الجهاد والسير، حديث ٧. (٤) مسند الإمام أحمد، ٥/ ٢٦٦ ونصه: عن أبي أمامة قال: خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سرية من سراياه. قال فمرّ رجل بغار فيه شيء من ماء. قال فحدّث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء. ويصيب ما حوله من بقل ويتخلى من الدنيا. ثم قال: لو أني أتيت نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم فذكرت ذلك له. فإن أذن لي فعلت. وإلا، لم أفعل. فأتاه فقال: يا نبيّ الله! إني مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل. فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا. قال فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم «إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية. لكن بعثت بالحنيفية السمحة. والذي نفس محمد بيده! لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها. ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة» .