وقال أحمد بن صالح: ثقة.
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي روح، وعبد الوهاب الخفاف، وأبو زيد النحوي: أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة؟
فقال: روح أحب إليَّ.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت يحيى عن روح؟
فقال: صدوق ثقة، وذكر أبو عاصم النبيل روحًا فذكره بخير، وقال: كتب عن ابن جريج الكتب.
وقال الأثرم عن أحمد: حديثه عن سعيد: صالح.
وقال أبو زيد النحوي: سألت شعبة عن حديث، فقال: لا أَوَيلزمك ما لزم هذا القيسي؟ -يعني: روح بن عبادة-.
وسئل روح: متى سمعت من سعيد بن أبي عروبة؟
فقال: قبل الاختلاط، ثم غبت وقدمت، فقيل لي: إنه قد اختلط.
وفي "أدب الحراس" للوزير أبي القاسم: قال روح بن عبادة القيسي: كان امرؤ القيس بن حجر ملك مروان يقول شعرًا، وكل شعر يروى عنه فهو لعمرو بن قميئة.
قال أبو عبد اللَّه محمد بن داود بن الجراح: وهذا القول إن صح عن روح فلا يخلو من أحد حالتين: إما فرط جهل بنثر الشعر، وقصور عن المعرفة بما بين الشعرين من الفرق، وإما فرط عصبية لابن قميئة.
قال الوزير: صدق أبو عبد اللَّه.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: توفي في جمادى سنة خمس، وتكلم فيه القواريري.
وقال الدارمي، عن يحيى: ليس به بأس.
وفي "تاريخ بغداد" للخطيب أبي بكر: قال محمد بن عمار: جئت يومًا إلى عبد الرحمن بن مهدي، فقال: أين كنت؟
قلت: كنت عند رجل، يقال له: روح بن عبادة، وكتبت عنه، عن شعبة، عن أبي