أهل السنة، مات سنة إحدى وستين. وكذا ذكر وفاته ابن قانع.
وقال المنتجالي: كان ثقة.
قال: وقال أبو نعيم: سمعت زائدة سأل سفيان عن: صيام أيام التشريق؟
فقال له سفيان: لو كنت من البغال لكنت بغلا ثقيلا.
قال أبو نعيم: وجاء زائدة إلى سفيان، فقعد فنظر إليه سفيان، ثم قال: [المتقارب]
وما الفيل تحمله ميتا ... بأثقل من بعض جلسائنا
وكان زائدة لا يكلم أخدًا ختى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه.
وقال أحمد: كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه.
وقال أبو أسامة: كنت عند سفيان فحدثه زائدة، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: ٦٨]، قال: هم الشهداء.
فقال له سفيان: إنك لثقة، وإنك لتحدثني عن ثقة, وما يقول قلبي إن هذا من حديث سلمة فدعا بكتاب فكتب من سفيان بن سعيد إلى شعبة، فجاء كتاب شعبة إلى سفيان إني لم أحدث بهذا عن سلمة، ولكن حدثني عمارة، عن الهجري، عن سعيد بن جبير.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: زهير أحب إليك في الأعمش أو زائدة؟
قال: كلاهما ثبت.
وكان حماد بن زيد يقول: أخبرني العبد الصالح زائدة بن قدامة.
وقال الآجري: قال أبو داود، وقال ابن إدريس: لم أر الأعمش يمكن أحدًا ما مكن زائدة.
صحح الدارقطني له غير ما حديث في "سننه"، وقال: زائدة من الأثبات الأئمة، وكذلك البيهقي وابن القطان.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: روى عن: سليمان بن فيروز أبي إسحاق الشيباني، وأبي الزناد عبد اللَّه بن ذكوان.
ولما ذكره أبو أحمد الحاكم نسبه بكريا، وقال: روى عنه سفيان بن سعيد الثوري إن كان ذلك محفوظًا.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا سليمان بن داود القزاز، قال: سمعت أبا داود الطيالسي