ويحيى بن معين.
وقال البخاري: مات في ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين.
وفي كتاب الكلاباذي: لثلاث بقين من شعبان.
وذكر الخطيب، عن أبي غالب علي بن أحمد بن النضر: أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين.
وقال: هذا وهم، والصواب: سنة أربع.
وقال أبو القاسم البغوي: مات لثمان مضت من شعبان يوم الخميس سنة أربع كتبت عنه.
وفي "مشيخته": كان ثقة حافظًا ثبتا.
وقال ابن قانع في "الوفيات": كان ثقة ثبتًا.
وفي كتاب "زهرة المتعلمين": مات في شهر ربيع الآخر، روى عنه البخاري: ثلاثة عشرة حديثا، ومسلم: ألف حديث ومائتي حديث وأحدا وثمانين حديثا.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب "الصلة": جليل القدر فقه.
وفي كتاب "التاريخ" لابنه: توفي أبي: بعد ابن معين بعشرة أشهر. وسمعته يقول، لما بلغه موت يحيى: بلغني أن رجلا طال مرضه فجعل في طول المدة يبلغه أن الرجل ممن كان يعوده قد مات، فكتبهم في صحيفة حتى كملوا مائة، فقال: قد كملوا المائة، أو زادوا، ثم كتب في آخر الصحيفة: [الطويل]
وما أنا إلا مثلهم غير أنني ... مقيم ليال بعدهم ثم لاحق
وفي غير ما نسخة من كتاب "الجرح والتعديل": سئل أبي: عن زهير بن حرب، فقال: ثقة صدوق.
وفي "تاريخ" العجلي: مات بعد يحيى بن معين بثمانية أشهر.
وقال أبو عمرو الداني: هو من علية أصحاب الحديث وأئمتهم، ومتقدميهم في الحفظ، والضبط، والصدق، والأمانة.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": جليل القدر ثقة.
وفي "تاريخ" ابن عبد البر: قال ابن وضاح: زهير بن حرب ثقة الثقات، لقيته ببغداد، ورويت عنه حديثين.