للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عبد اللَّه: وهو الذي أصلح بين الإمام أحمد وإسحاق الكوسج.

وروى عنه: عبد الواحد بن محمد، وإبراهيم بن علي الذهلي، وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، وإسحاق بن إبراهيم بن عمار، وأحمد بن محمد. . . حرب، والحسين بن محمد. . .، وأحمد بن سلمة، ومحمد بن شاذان، وعلي بن محمد بن ماجد الباشاني، وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب.

وفيه يقول وهب بن جرير شيخه: [الكامل]

لا تعدلن صاحبًا بأحمد ... ولا أخًا في السفر المتطرد

ما زلت مُذْ فارقتُ صخر المربدِ ... جلد القوى عند نقوب الأعمد

مشمّرٌ إن رقدوا لم يرقدِ ... ما منه في غيبةٍ والمشهد

رأيته لكل علم مسند

قال أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد الإدريسي الإستراباذي في "تاريخ سمرقند" تأليفه: أحمد بن سعيد النيسابوري، الحافظ، أبو جعفر، حدث بسمرقند عن محمد بن بشار، وأبي بكر المروروذي، وغيرهما.

روى عنه: شيخنا أبو عمرو محمد بن إسحاق العصفري، وذكر محمد بن جعفر بن الأشعث (الكَبُوذَنْجَكَثِيُّ) أنه كتب عنه بسمرقند.

وفي "تاريخ بغداد": قال الدارمي: كتب إليَّ أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: لأبي جعفر أكرمه اللَّه من أحمد بن حنبل.

وقال الكلاباذي: كان مولى لبعض المراوزة.

وقول المزي: كان فيه -يعني "الكمال"- هارون بن الحسين. وهو وَهْم، إنما هو طاهر بن الحسين، فيه نظر، وإن كان الصواب ما قاله المزي، وذلك أن عبد الغني قاله متبعًا فيما أظن الحاكم أبا عبد اللَّه في "تاريخه"، كذا هو في نسختي، ويحتمل أن يكون تصحيفًا من الكاتب، واللَّه تعالى أعلم.

قال أبو حاتم الرازي: كان يكاتبني ولم أكتب عنه.

وقال البخاري في "الأوسط": مات بعد رجفة قُومِس، وقال في "الكبير" -أيضًا- مات أيام زلزلة طوس (كذا).

وفي كتاب ابن خلفون: قلت: هو ثقة مشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>