للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي خبر لا يصح: كانت راية بني مالك بن النجار في تبوك مع عمارة بن حزم فأخذها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فدفعها إلى زيد، فقال عمارة: يا رسول اللَّه بلغك عني شيء؟ قال: لا، ولكن القرآن مقدم.

وكتب بعد النبي صلى اللَّه عليه وسلم: لأبي بكر، وعمر.

وكان عمر يستخلفه إذا حج وكذلك عثمان، وكانوا يقولون: غلب زيد الناس على اثنتين: القرآن والفرائض.

وقال مالك: كان إمام الناس عندنا بعد عمر، زيد بن ثابت، وكان من أفله الناس إذا خلا مع أهله، وأزمته إذا جلس مع القوم.

وكان عثمانيًا، ولم يشهد شيئًا من مشاهد علي، وكان مع ذلك يفضل عليا ويظهر حبه، مات سنة ثنتين وأربعين، وقيل: ثلاث، وهو ابن ست وخمسين سنة.

وقيل: سنة اثنتين، وقيل: سنة ست وخمسين، وصلى عليه مروان بن الحكم.

وقال ابن حبان: قتل لزيد يوم الحرة سبعة أولاد لصلبه، وله بالمدينة عقب.

وقال ابن عبد ربه: تعلم بالفارسية من رسول كسرى، وبالرومية من حاجب النبي وبالقبطية من خادمه صلى اللَّه عليه وسلم.

وقال العسكري: موته سنة خمس وخمسين وهم، وكان له حين قدم النبي صلى اللَّه عليه وسلم المدينة إحدى عشرة أو اثنتا عشرة سنة.

وقال البغوي: يكنى أبا محمد عن موسى بن علي عن أبيه، وكان إذا سأله رجل عن مسألة قال: اللَّه لكان هذا؟ فإذا قال نعم تكلم فيها وإلا لم يتكلم.

وعن الشعبي: كان عمر، وعبد اللَّه، وزيد يشبه علمهم بعضهم بعضا، وكان يقتبس بعضهم من بعض.

وفي كتاب الباوردي: قال عثمان بن عفان: أي الناس أكتب؟

قالوا: زيد بن ثابت.

وفي "المعجم الكبير" للطبراني: عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان العلماء بعد معاذ بن جبل: ابن مسعود، وأبو الدرداء، وسلمان، وعبد اللَّه بن سلام.

وكان العلماء بعد هؤلاء: زيد بن ثابت، وبعد زيد، ابن عمر، وابن عباس.

روى عنه عامر بن سعد بن أبي وقاص.

وفي "طبقات ابن سعد": تعلم كتاب اليهود في خمس عشرة ليلة، ونام في

<<  <  ج: ص:  >  >>