يزيد ابن ابن أخي النمر بن قاسط، هو وهم، وغلط منه، أو ممن نقل عنه، لم يتابع عليه، والغلط لا يسلم منه أحد.
وفي "كتاب ابن الحذاء": توفي سنة ست وثمانين.
ونسبه ابن حبان هلاليًا.
وفي "كتاب العسكري": كان أبوه خلف أبا سفيان بن حرب، ومات السائب، وله إحدى وثمانون سنة.
وقال ابن سعد: أنبا موسى بن مسعود النصري، ثنا عكرمة بن عمار، عن عطاء مولى السائب.
قال: كان رأس السائب بن يزيد من هامته إلى مقدم رأس أسود، وسائر رأسه، ولحيته، وعارضيه أبيض.
فقلت: يا مولاي؛ ما رأيت أحدا أعجب شعرًا منك؟
قال: ولا تدري لم ذاك يا بني، مر بي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنا ألعب مع الصبيان، فقال: "مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: السَّائِبُ بْن يَزِيدَ أَخُو النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، فَمَسَحَ يده على رَأْسِي، وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ فهو لا يشيب أبدًا".
وقال أبو مودود: رأيت السائب أبيض الرأس واللحية، لا يغيره، وعن عبد الأعلى الغروي: أنه رأى على السائب مطرف خز.
قال: ورأيته يلبس ثوبين سامريين معلمين، الرداء معلم، والإزار معلم.
وعن الجعيد قال: رأيت على السائب جبة خز، وعمامة خز، وكساء خز.
وفي "كتاب الكلاباذي": حج به أبوه وأمه مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وهو ابن عشر سنين.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة سبع وتسعين، وهو ابن سبع وتسعين.
وقال أبو سليمان ابن زبر: السائب بن يزيد ابن أخت النمر بن سعيد بن الأسود بن عبد اللَّه بن الحارث بن الخزرج.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط": توفي سنة ثمانين، وذكره البخاري في "فصل من مات من التسعين إلى المائة".
وفي "كتاب أبي زكريا ابن منده"، قال: ابن أبي داود: هو آخر من مات من الصحابة بالمدينة.