فيما ذكره الطبري. ذكره البستي في كتاب "الثقات".
وفي كتاب "الإرشاد": روى عنه: العباس بن حمزة النيسابوري، ومروان بن محمد، وآخر من روى عنه بالري: إبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وبخراسان: الحسين بن عبد اللَّه بن شاكر السمرقندي.
قال الخليلي: وهو زاهد ثقة، كبير في العبادة والمحل.
وفي موضع آخر: ثقة متفق عليه، وهو آخر من روى عن الثوري.
وفي "كتاب ابن خلفون": قال أبو جعفر النحات: ثقة، وقال ابن وضاح عن ابن نمير: كوفي ثقة.
وذكر ابن أبي خيثمة في "تاريخه"، قال: سمعت أحمد بن عبد اللَّه بن يونس قال: امتحن أهل الموصل بالمعافى من أحبه فهو سني، ومن أبغضه فهو بدعي، كما امتحن أهل الكوفة بي.
وقال أبو داود، فيما ذكره الآجري: هو أنبل من ابن أبي فديك.
قال أبو داود: وسمعته يقول: مات الأعمش وأنا ابن أربع عشرة سنة، ورأيت أبا حنيفة، ورأيت ابن أبي ليلى يقضي خارج المسجد لأجل الحيض، ورأيت مسعرًا وبين عينيْه سجادة.
قال أبو داود: وُلد ابن يونس سنة أربع وثلاثين ومائة.
وقال العجلي: ثقة صاحب سنة.
وقال المطين: ولد سنة ثلاث وثلاثين.
وقال أبو حاتم الرازي وابن عدي: كان من صالحي أهل الكوفة وسُنِّيِّيهَا.
زاد أبو أحمد: قال أحمد: أتيت حماد بن زيد، قال: فسألته أن يملي عليَّ شيئًا من فضائل عثمان رضي اللَّه تعالى عنه، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال: كوفي يطلب فضائل عثمان! واللَّه لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس. قال: فقام وأجلسني وأملى علي، فكنت أسارقه النظر، فإذا هو يُملي
= ٣٥٥، والجرح والتعديل ٢/ ٥٧، وتهذيب الكمال ١/ ٣٧٥، وتهذيب التهذيب ١/ ٣٢، وتذكرة الحفاظ ١/ ٤٠٠، و ٤٠١، والعبر ١/ ٣٩٨، والكاشف ١/ ٦٢، و ٦٣، ودول الإسلام: ١٣٧، وتهذيب التهذيب ١/ ٥٠، وطبقات الحفاظ: ١٧٤، وخلاصة تذهيب الكمال: ٨، وشذرات الذهب ٢/ ٥٩.