وقال أبو عمر ابن عبد البر: اسمه عُمير، ومات في زمن الحجاج.
وفي "كتاب العسكري": اسمه سليمان، وكان من مولدي الأعراب وله ولد منهم: بقية.
وقال الشيرازي في "الألقاب": اسم أبيه: فروخ، وأمه هند بنت زردخت، وفي موضع آخر كان بلخيًا.
وفي كتاب "الروض" للسهيلي: اسمه أيمن، وقيل: طهمان.
وقيل: مرقنة، كدا هو في عدة نسخ وفي بعضها وهو الصواب: شنبة بن مرفنة.
وفي "كتاب البرديجي": اسمه مثعب.
وفي "كتاب ابن عساكر": وقيل: ذكوان.
وقيل: مروان.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": قال سريج، ثنا حشرج، قلت لسعيد: أين لقيت سفينة، قال: ببطن نخلة زمن الحجاج.
قال أبو عبد اللَّه: في إسناده نظر.
وذكره في "الأوسط" في فصل من مات ما بين المائتين إلى التسعين.
وقال أبو زكريا ابن منده: هو آخر من مات من موالي النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وفي قول المزي: اسمه مهران، مصدرًا بذكره نظر لما ذكره أبو عمر ابن عبد البر، وذكر قول من قال: مهران هو غير سفينة، واللَّه تعالى أعلم.
وفرق ابن أبي خيثمة في "تاريخه الأوسط" بين سفيان ومهران، وكذا فعله غيره.
وفي قول المزي: اسمه مهران، قاله الواقدي، ويقال: نجران.
قاله محمد بن سعد، نظر، وذلك أن الذي في "الطبقات": سفينة مولى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، اسمه: مدار، وكان من مولدي العرب لم يزد على هذا شيئًا، إلا ما كان من أخباره، واللَّه تعالى أعلم، على أنني أظن أن المزي ما نقله من أصل فلعله اختلط عليه في النقل أو على عبد الغني الذي قلده.