الشعراني، وأبو الليث سلم بن معاذ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام النميري، وأبو الحسن بن جَوْصَا، وأبو الدَّحْدَاحِ أحمد بن محمد بن إسماعيل؛ الدمشقيون، والنضر بن الحارث الحمصي، ومحمد بن عبد اللَّه الحضرمي.
قال أبو نصر السجزي في كتابه "المختلف والمؤتلف": معروف.
وقال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه، ومحله عندنا محل الصدق.
وفي "كتاب ابن عدي": قال لنا عبد الملك بن محمد: كان محمد بن عوف يضعفه.
قال ابن عدي: وأبو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس، ورووا عنه: أبو عتبة وسط، ليس ممَّن يحتجّ بحديثه أو يتدين به، إلا أنه يكتب حديثه.
ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: يُخطئ.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور.
وقال أبو أحمد الحاكم: قدم العراق فكتبوا عنه وحَسَّنُوا الرأي فيه، ورأيت أحمد بن عمير يضعف أمره.
وفي رواية عبد الغافر بن سلامة عن محمد بن عوف: الحجازي كذاب، وكتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه، وليس عنده من حديث بقية أصل، هو فيها أكذب خلق اللَّه، إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب، صاحب حديث في أولها: حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية، ورأيته عند بئر أبي عبيدة في سوق الرستن، وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأها؛ يعني: الخمر، وأنا في كوة مشرف عليه، في بيت كان لي فيه تجارة سنة تسع عشرة ومائتين، كأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته، وكان أيام أبي الهرماس يسمُّونه الغُدَافَ، وكان له ترس فيه أربع مسامير كبار، إذا أخذوا رجلا يريدون قتله، صاحوا به: أين الغداف؟ فيجيء، فإنما يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله، قد قتل غير واحد بترسه ذاك، وما رأيته واللَّهِ عند أبي المغيرة قط، وإنما كان يتفتى في ذلك الزمان.
وحدث عن عقبة بن علقمة، وبلغني أن عنده كتابًا وقع إليه، فيه مسائل ليست من حديثه، فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث، وقال: اتق اللَّه يا شيخ.
قال محمد بن عوف: وبلغني أنه حدث حديثًا عن أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "الحَرْبُ