وقال النسائي: كان ربما لقن، فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة؛ لأنه كان يلقن فيلقن.
وقال البزار في "مسنده": كان رجلا مشهورًا، لا أعلم أحدًا تركه، وكان قد تغير قبل موته، وكان صاحب شعر، ولقي غير واحد من الصحابة.
وقال ابن السيد البطليوسي في "شرح الكامل للمبرد": كان إمامًا عالمًا. . . ثقة فيما ينقله.
وذكره الحاكم النيسابوري، وأبو حفص بن شاهين، وابن خلفون في جملة الثقات، زاد: تكلم في حفظه، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين، ووثقه ابن أبي زياد، وغيره.
وقال ابن حبان في "الثقات": يخطئ خطأً كثيرًا، ومات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك، حين ولي يوسف بن عمر على العراق.
وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أستاذه ابن خزيمة، والحاكم، وأبو عوانة، وأبو علي الطوسي، والدارمي.
وذكر أحمد بن محمد بن عبدربه في كتاب "العقد" شيئًا لم أر له فيه سلفًا ولا متابعًا: أن سماك بن حرب كان كاتبًا لعلي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.
وفي "الكامل" لابن عدي، عن الثوري: سماك ضعيف.
وقال جرير: أتيت سماكًا فرأيته يبول قائمًا، فرجعت ولم أسأله عن شيء، قلت: قد خرف.
قال أبو أحمد: ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء اللَّه، وقد حدث عنه الأئمة، وهو من كبار تابعي الكوفة، وأحاديثه حسان عمن روى عنه، وهو صدوق لا بأس به.
وقال المنتجالي: تابعي ثقة، لم يترك أحاديثه أحد.
قال يحيى بن معين: هو كيس. وقال أبو مسلم: تكلم مالك، وسفيان في قوم، فلم يضرهم ذلك شيئًا؛ مالك في ابن إسحاق، والثوري في سماك من أجل الشعر.
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.
وفي كتاب "الجرح والتعديل"، عن الدارقطني: إذا حدث عنه شعبة، والثوري، وأبو الأحوص فأحاديثهم عنه سليمة. وما كان عن شريك، وحفص بن جميع،