أمية بن زيد بن قيس من الجعادرة، وأخواه لأمه: عبد اللَّه، والنعمان ابنا أبي حبيبة بن الأزعر، ولسهل من الولد: أبو أمامة، وعثمان، وسعد، ولسهل اليوم عقب بالمدينة وبغداد، قالوا: وآخا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب، وشهد بدرًا، ولم يعط رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا هو وأبا دجانة، وكانا فقيرين، وكان عمر يقول: ادعو إلي سهلا غير حزن. يعنيه.
وعن عبد اللَّه بن معقل: لما توفي كبر عليه علي بن أبي طالب خمسًا، ثم التفت إليهم، فقال: إنه بدري، وكان يكبر على الجنائز في سلطانه أربعًا أربعًا. وفي رواية عمير بن سعد: كبر عليه خمسا، فقالوا: ما هذا التكبير؟ فقال: هذا سعد بن حنيف من أهل بدر، ولأهل بدر فضل على غيرهم، فأردت أن أعلمكم فضلهم.
وذكره في البدريين الزهري، فيما ذكره موسى بن عقبة، والحاكم في "الإكليل"، وابنه أبو أمامة فيما ذكره البغوي، وأبو عبيد بن سلام، وأبو نعيم الفضل، ومحمد بن إسحاق في "السير والمغازي"، ويعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه"، والمعتمر بن سليمان، عن أبيه في كتاب "السير" تأليفه، وأبو معشر، والكلبي، عن أبيه، وخليفة بن خياط، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، وعروة بن الزبير فيما ذكره الطبراني، والهيثم بن عدي، ويحيى بن معين فيما حكاه أبو بكر بن أبي خيثمة، وغيرهم من القدماء. وأما من تأخر عن هؤلاء فأضربنا عن ذكرهم طلبًا للعلو، وأخذ الشيء من غير وساطة. وذكر المزي شهوده بدرًا، من عند أبي عمر بن عبد البر وحده.
[الكامل]
انظر إلى هذا النزول فإنه ... يزرى بذي العلم الذي طلب العلا
هل لا علوت كما علوت بما به ... طال الكتاب وما شفيت به الجوى
وفي "معجم الطبراني": واهب بن حكيم، وقيل: عكيم. روى عنه: أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري، وعثمان بن أبي أمامة بن سهل، ورفاعة بن سهل الجهني، وسعيد بن ذي حُدَّان.
وفي كتاب "الصحابة" لأبي نعيم: كان حسن الجسم، فاعتانه عامر بن ربيعة، فليط