وذكر أيضًا عن البخاري، قال: قال خالد بن مخلد: حدثني الحكم بن الصلت المؤذن، ثنا أبو الزناد، قال: مات أبان قبل يزيد بن عبد الملك بن مروان.
وفي "تاريخ البخاري الأوسط": مات قبل السائب بن يزيد.
وذكره ابن حزم في الطبقة الأولى من قُراء أهل المدينة على ساكنها أفضل صلاة وسلام.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" لما ذكره بعد تخريج حديثه في "صحيحه": مات في ولاية يزيد، وأُمّه: أم النجوم بنت جندب.
وقال ابن أبي خيثمة، عن أبي مصعب: كان أبان فقيهًا وولي إمرة المدينة.
وفي "تاريخ البخاري" عن مالك: كان قد علم أشياء من قضاء أبيه، وكان يُعَلم عبد اللَّه ابن أبي بكر.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسين: سألت يحيى بن معين فقلت له: أبان بن عثمان ثبت في أبيه؟ قال: نعم.
وقال ابن خلفون: كان من فقهاء المدينة، ومعدودًا في أصحاب زيد بن ثابت رضي اللَّه عنهما.
وفي كتاب "التعريف بصحيح التاريخ" لأبي جعفر ابن أبي خالد: توفي سنة اثنتين ومائة بالمدينة.
وقال الجاحظ في كتاب "البرصان" تأليفه: كان به مع الحول عرج.
وفي "نسب قريش" للزبير: كان فقيهًا، ورُوي عنه الحديث، وله عَقب.
وقال ابن عساكر: ولي المدينة لعبد الملك، وولي إمرة الموسم وشهد الجمل.
وفي "الطبقات": عن سليمان بن عبد الرحمن بن حبان، قال: أدركت بالمدينة رجالا من أبناء المهاجرين يفتون، منهم: أبان.
وفي كتاب "العلل" لعلي بن المديني: لم يكن من الصحابة أحد له أصحاب حفظوا عنه وقالوا بقوله إلا ثلاثة: زيد، وعبد اللَّه، وابن عباس، فأعلم الناس بقولهم العشرة: سعيد، وأبان، وذكر آخرين.
وفي "تاريخ العجلي": هو من كبار التابعين.
وقال الواقدي: كان يخضب مواضع الوضح من بدنه إلا وجهه، وكان بين عينيْه أثر السجود، وتولى المدينة سبع سنين، وكان يقول الشعر، وهو القائل لما خطب إلى