للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "تاريخ البخاري الكبير": كان حيًّا سنة أربع عشرة ومائتين، روى عنه يحيى بن عاصم السكري، ذكره الغنجار في "تاريخ بخارى" تأليفه.

وفي "تاريخ سمرقند" للإدريسي: كان على مظالم سمرقند، وخرج إلى الشاش وأقام بها أيامًا كثيرة.

يروي عن: سعيد بن محمد الثقفي الوراق، وعمرو بن هارون، ومبارك ابن سعيد، والهياج بن بسطام الهروي، وكنانة بن جَبلة الهروي.

وروى عنه: أحمد بن نصر العتكي، وجابر بن مقاتل بن حكيم؛ السمرقنديين، والنضر بن سلمة المروزي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، وعبد اللَّه ابن أبي عرابة الشاشي، وجابر بن مقاتل الأزدي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحافظ الإشتيخني، وأبو إسحاق إبراهيم ابن أبي بكر المرابطي، ومحمد بن علي بن الحسين بن شقيق، ومحمد بن عبدة.

وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي، في قصة غزوة غزاها نوح بن أسد بن سامان إلى الشاش: وكان في ذلك الجند علماء معروفون بالعبادة والعلم، مثل: زكريا الورغيسري، وأبي أحمد الزاهد، وأبي إسحاق الطالقاني.

وثنا محمد بن الحسين الحاكم المروزي، ثنا عبد اللَّه بن محمود، قال: وجدت أن أبا إسحاق الطالقاني كَتَب وألف كُتبًا لم يتابعه فيها كبير أحد؛ مثل: كتاب "الرؤيا والتعبير"، وغير ذلك، وروى عن ابن المبارك أحاديث غرائب، وكان يكون بمرو.

وبنحوه ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور"، زاد: روى عنه أيضًا: الحسن بن هارون النيسابوري، وأحمد بن سعيد بن صخر الدارمي.

وفي "مشيخة البغوي" للحافظ أبي محمد ابن الأخضر: روى عن قيس بن الربيع، روى عنه: البغوي، وموسى بن إسحاق، ومحمد بن عثمان ابن أبي شيبة، ومات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين.

وقال الإدريسي، رحمه اللَّه تعالى: وكان يقول: احتلمت وأنا ابن ثلاث عشرة.

وقال عبد اللَّه بن يزيد المقرئ: لا أعلم بخراسان عالمًا إلا أبا إسحاق الطالقاني. وفي "كتاب ابن خلفون": كان ثقة.

وفي قول المزي: قال أبو حاتم صدوق. نظر؛ لأني لم أر ذلك في كتاب ابنه "الجرح والتعديل"، ولا "التاريخ"، الذي رواه الكناني عنه؛ فينظر، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>