للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد اللَّه بن صالح، عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن يعقوب بن خالد، عن إسماعيل: أنه رأى ابن عباس توضأ مرة مرة، وسمع امرأة رافع.

روى عنه: عمرو بن دينار، حدثني عبيد، ثنا يونس بن بكير، سمع ابن إسحاق، عن عباس بن عبد اللَّه، عن إسماعيل بن إبراهيم، وكان خيارًا، ثنا إسحاق، عن جرير، جمن ليث، عن حجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، أو إبراهيم بن إسماعيل السلمي، عن عائشة: (صليت الجمعة)، وقال عبد الوارث: عن إسماعيل بن إبراهيم.

وقال عبيد اللَّه: أنبا شيبان، عن ليث، عن حجاج ابن أبي عبد اللَّه، عن إبراهيم بن إسماعيل السلمي، وكان خلف على امرأة رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا صلى فليتقدم أو ليتأخر (١) ".

وقال حماد: عن ليث، عن حجاج بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

وقال همام: ثنا ليث، عن أبي حمزة، حدث به عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

ثنا يوسف بن راشد، ثنا تميم بن زياد الرازي، عن أبي جعفر الرازي، عن ليث، عن حجاج بن يسار، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا صلى فليتقدم".

قال أبو عبد اللَّه: ولم يثبت هذا الحديث. انتهى.

فهذا كما ترى يُسْتلوح منه التفرقة، وأما الخلاف على ليث، فإنما هو في الواسطة بينه وبين إبراهيم لا في إبراهيم نفسه، بل الروايات كلها عن ليث مصرحة بتسميته إبراهيم، حاشا ما وقع في بعض النسخ من كتاب "الثقات": ثنا ابن قتيبة، ثنا ابن أبي السري، ثنا معتمر، ثنا ليث، عن أبي حجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي هريرة، فذكر حديث المتقدم أو المتأخر.

وفي قول المزي: قال أبو حاتم: مجهول. نظر؛ وذلك أنه صَدَّرَ بتسميته إبراهيم، وقيل: إسماعيل، وقال: قال أبو حاتم: مجهول، أهو في إبراهيم أو إسماعيل؛ لم يُبِنْ، وكان يلزمه التَّبْيِين، واللَّه تعالى أعلم.


(١) أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤١٧، ورقم ٣٩١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>