للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد البهراني أبو عمر، ويحيى بن وثاب، والعيزار بن حريث، والوليد ابنه، وإبراهيم التيمي، وعبد اللَّه بن أبي الهذيل، وسعيد بن شفي الهمداني، وعابس أبو عبد الرحمن بن عابس، وربيعة النخعي، وعبد اللَّه البهي، وعمرو بن عبد اللَّه بن هند الجملي، وحبيب بن يسار، والذَّيَّال بن حرملة، وأبو يزيد المدني، عبد اللَّه بن فروخ، وعبادة بن نشيط، ومعاوية بن قرة، وأبو جهضم، وأنس بن سليم الهجمي، ومالك بن سعد التجيبي، وثابت بن يزيد الخولاني، وعلقمة بن وعكة.

وفي "تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي": قرأ "المحكم" وهو ابن اثنتي عشرة سنة.

وقال ابن عائشة: هو أعلم الناس بالحج.

وفي "تاريخ ابن عساكر": قال ابن عباس: لما لامه معاوية في الكرم:

بخيل يرى بالجود عارًا وإنما ... على المرء عار أن يضن ويبخلا

إذا المرء أثرى ثم لم يرج نفعه ... صديق فلاقته المنية أولا

ولما مات؛ قال محمد بن علي: اليوم مات رباني قريش.

وعن ابن بكير: مات سنة خمس وستين، ويقال: ثمان وستين، وعن ابن المديني: سبع أو ثمان.

وقال الفلاس: الصحيح عندنا أنه مات النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو قد استوفى ثلاث عشرة ودخل في أربع عشرة.

وعن المدائني: توفي وهو ابن أربع وسبعين. وزعم ابن زبر: أن رواية السبعين خطأ.

قال أبو القاسم: وقال أبو عمر الضرير: توفي ابن عباس سنة ثلاث وسبعين، وهو خلاف الجماعة، والصحيح قول من قال: ثمان وستين. وفي كتاب الزبير: كانت أم الفضل ترقصه وتقول:

ثَكلتُ نَفسي وَثكلتُ بكري

إِن لَم يَسُد فهرًا وغير فهرِ

بِحَسْبِ ذَاكَ وَبذل الوفر

ورآه النبي صلى اللَّه عليه وسلم يومًا مقبلا، فقال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ عَبْدَ اللَّهِ فَأَحِبَّهُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>