للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا ذكره المزي، وابن يونس مؤرخ مصر يقول: هو أعدولي من أنفسهم قال: ورأيته في ديوان حضرموت بمصر فيمن دعى سنة ست وعشرين ومائة، فيمن دعى من العطار.

قال الواقدي في "تاريخه": وفي سنة أربع وسبعين مات ابن لهيعة يوم الأحد النصف من ربيع الأول وكان من الحضارمة.

وقال ابن ماكولا: الأعدولي من أنفسهم.

وقال أبو بكر بن خزيمة في "صحيحه": وابن لهيعة ليس هو ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد بالرواية، وإنما أخرجت هذا الحديث؛ لأن جابر بن إسماعيل معه في الإسناد، وخرج له حديثًا آخر مقرونا بيحيى بن أيوب، عن عمرو بن سواد.

وقال الحاكم: استشهد به مسلم في موضعين.

وفي "تاريخ بخارى" لعيسى بن موسى غنجار: سئل أبو زرعة عن ابن لهيعة، فقال: تركه البخاري.

وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب "العلل والتاريخ": ليث وعبد الحميد بن جعفر أحب إلي منه.

وذكر أبو الفضل ابن طاهر في كتاب "المنثور": قال عبد الغني: إذا روى العبادلة ابن وهب وابن المبارك والمقرئ عن ابن لهيعة فهو سند صحيح.

وفي كتاب "الروض الأنف" للسهيلي: كان مالك بن أنس يحسن القول فيه، ويقال: إن الذي روى عنه مالك حديث العربان في "الموطأ" عن الثقة عنده عن عمرو بن شعيب يقال: إن الثقة هنا هو ابن لهيعة، ويقال: ابن وهب حدثه، عن ابن لهيعة، وبنحوه ذكره أبو عمر في "التمهيد" والباجي.

وزعم أبو عمرو بن الصلاح: أنه كان متساهلا فترك الاحتجاج بروايته لذلك، وذكر عن يحيى بن حسان أنه رأى قومًا معهم جزء سمعوه من ابن لهيعة فنظر فيه فإذا ليس فيه حديث ابن لهيعة فجاء إليه فأخبره بذلك، فقال: ما أصنع يجيئوني بكتاب، فيقولون: هذا من حديثك فأحدثهم.

وفي كتاب "الضعفاء" لأبي القاسم البلخي، عن يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه،


= ١/ ٢٨٣، ٢٨٤، الضعفاء الصغير: ٦٦، الكاشف ٢/ ١٢٢، الضعفاء والمتروكين: ٦٥، حسن المحاضرة: ١/ ٣٠١، المغني ١/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>