بمائتي درهم، ويدفن عند قبر عثمان بن مظعون، وصلى عليه عمار بن ياسر، وقيل: عثمان بن عفان، وهو الثبت وخلف تسعين ألف درهم، وأوصى إلى الزبير وابنه عبد اللَّه.
وفي كتاب "الصحابة" لابن حبان: صلى عليه الزبير بن العوام.
وقال أبو عمر: أسلم حين أسلم سعيد بن زيد وزوجه فاطمة، وشهد له النبي صلى اللَّه عليه وسلم بالجنة بسند حسن، وآخى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بينه وبين الزبير.
وعند السهيلي: كاهَل -بفتح الهاء- قيده الوقشي، وقال أبو عبيد: كاهل، بمعنى: أسد، ورد هذا القول ابن الأعرابي، وقال: إنما هو بالنون.
وقال العسكري: عبد اللَّه بن مسعود بن عاقل، كذا يرويه أهل النسب، وقيل: كاهل.
وقال الكلبي: غافل -بالغين المعجمة والفاء- ابن شمخ بن فار، هكذا يقول ابن الكلبي وغيره يقول: ثائر بن مخزوم، أسلم بعد اثنين وعشرين إنسانًا وله عشر خصال تعد.
وقال أبو نعيم الحافظ: هو من النجباء والرفقاء والنقباء، كنَّاه النبي صلى اللَّه عليه وسلم قبل أن يولد له، سادس الإِسلام سبقًا وإيمانًا، قال:(لقد رأيتني سادس ستة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا)، وأول من جهر بالقرآن بعد النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وكان يُرحل للنبي صلى اللَّه عليه وسلم إذا سافر، وكان أحمش الساقين، عظيم البطن، قضيفًا، روى عنه: أبو بكر، وعمر، وعلي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهم، وابنته سارة، وأزهر بن الأسود.
وذكر ابن عساكر في "تاريخه": أنه توفي سنة ثمان وعشرين.
وقال البرقي: عن أبي معمر: له ضفيرتان عليه مسحة أهل البادية.
قال البرقي: ولد عبد الرحمن، وعتبة، وأبا عبيدة، قال: والذي حفظ له من الحديث مائتان ونحو من ثلاثين.
وفي "مسند بقي بن مخلد" -فيما ذكره ابن حزم-: روى ثمانين حديثًا وثمانية وأربعين حديثًا.
وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي الكبير": قال عون بن عبد اللَّه: نظرنا فيما روى عبد اللَّه بن مسعود فوجدناه: خمسة وأربعين حديثًا.