للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحسن: لم ينزل البصرة أشرف منه، ومات بالبصرة، روى عنه: خزاعي بن زياد بن عبد اللَّه بن مغفل، وأبو العالية الرياحي.

وفي كتاب ابن حبان: قيل: إن عائذ بن عمرو صلى عليه، وكان أمر ألا يصلي عليه عبيد اللَّه بن زياد.

وفي كتاب ابن سعد: قلت له -يعني: لابن معين-: أن بعضهم يقول: كان يكنى أبا محمد، فقال: لم يصنع هذا شيئًا، كان لابن مغفل سبعة من الذكور، ولم يكن أحد منهم اسمه محمد، فأما الذي عندنا فكان يكنى أبا سعيد، وكان من البكائين. وعن الحسن قال: دخل عليه ابن زياد يعوده، فقال: اعهد إلينا أبا زياد، فإن اللَّه كان ينفعنا بك، وقال: وهل أنت فاعل؟ قال: نعم. قال: فإني أطلب إليك إذا مت لا تصلي علي، قال: فركب ابن زياد في اليوم الذي مات فيه فإذا كل طريق قد ضاق بأهله، فسأل فقالوا: ابن مغفل توفي فوقف على دابته حتى أخرج به، ثم قال: لولا أنه طلب إلينا شيئًا فأطلبناه؛ لسرنا معه وصلينا عليه.

ذكره في طبقة الخندقيين وذكر معه أباه وعميه: خزاعيًّا، وذا النجادين.

وقال أبو نعيم الحافظ: أمه العيلة بنت معاوية بن معاوية المزنية بايع تحت الشجرة بالحديبية.

وفي "معجم الطبراني": روى عنه: يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير، والقاسم بن الربيع، وعبد الرحمن بن جوشم، ورزاح العجلي، ومحمد بن مغفل.

وهو رد على ما أسلفناه من عند ابن سعد، عن يحيى: ليس له ولد اسمه محمد.

وابن سحيم روى عن: عبد اللَّه بن مغفل، وعبد اللَّه بن كريز الكعبي أبو طلحة.

وفي كتاب "الطبقات" لخليفة: له دار بالبصرة بحضرة المسجد الجامع.

وذكر المزي وفاته عن مسدد: سنة سبع وسبعين، كذا هو مجود بخط المهندس وقراءته ويشبه أن يكون وهمًا، والذي في "تاريخه" بخط جماعة من الحفاظ: تسع، وكذا ذكره مسدد أيضًا القراب وغيره.

وفي كتاب الصريفيني: توفي قبل معاوية بيسير.

وذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثانية من الصحابة. . . . . (١)


(١) من هذه الترجمة إلى ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن سلام مفقود.

<<  <  ج: ص:  >  >>