وقال البخاري فيما ذكره عنه الترمذي في "العلل الكبير": ثقة.
وفي "التاريخ الكبير" لابن إسماعيل هو مقارب، ولكن الشأن في علي بن يزيد.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب "العلل": غيره أوثق منه.
وعن الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وفي كتاب حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: ابن زحر تضعفه؟ فسكت، انتهى. لكن (فسكت) أغفلها المزيّ.
وقال أبو مسهر: هو صاحب كل معضلة، وإن ذلك لبيِّن على حديثه.
وقال البيهقي وأبو محمد الإشبيلي: ضعيف.
وقال ابن القطان: بعضهم يقول: لا بأس به.
وذكره العقيلي، والساجي، والبلخي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال السلمي، عن أبي الحسن الدارقطني: ضعيف.
وفي "كتاب أبي الفرج": ليس بالقوي.
وقال العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوي. وفي موضع آخر: لا بأس به، صاحب سنة.
وفي "كتاب ابن الجارود": ليس بشيء.
وقال السمعاني: منكر الحديث متروك.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، فإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد اللَّه بن زحر وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم.
وقال أبو الفرج البغدادي: روى عن علي بن يزيد نسخة باطلة.
وفي "كتاب الصريفيني": خرَّج الحاكم حديثه في "المستدرك".
وقال الدارمي، عن يحيى: كل حديثه عندي ضعيف، قلت: عن علي بن يزيد، وغيره؟ قال: نعم.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: كان رجلا صالحًا، وهو عندي في المرتبة الرابعة من المحدثين.
وقال ابن عدي: يقال: المصري.
وقال ابن يونس: كان رجلا صالحًا، وقد دخل الكوفة والبصرة، وروى عنه من