للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد اللَّه أو مالك أو أيوب؟ فقدم عبيد اللَّه وفضله بلقاء سالم، والقاسم. قلت له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكًا لثبت. قلت: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف، وقال: من يجترئ على أيوب، ثم عاد في ذكر عبيد اللَّه ففضله.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: وثقه ابن نمير، وابن عبد الرحيم، وأبو جعفر السبتي وذكر آخرين.

وفي كتاب "الثقات" لابن شاهين: عبيد اللَّه بن عمر، عن القاسم مشبك بالذهب.

ولما ذكر النسائي أصحاب الزهري الثقات على طبقات ست، فذكر الطبقة الأولى: مالك بن أنس، وزياد بن سعد، ومعمرًا، وابن عيينة، وعبد اللَّه بن أبي بكر، وصالح بن كيسان، وعقيلا، ويونس، والزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة، ثم قال: الطبقة الثانية: عبيد اللَّه بن عمر بن حفص، وابن جريج، وذكر آخرين، ثم قال: سميت من روى عن الزهري الحديث والحديثين، ومنهم من روى عن الزهري الحديث والحديثين، ومنهم من روى أكثر من ذلك، ومنهم من هو أسن من الزهري: عبيد اللَّه بن عمر بن حفص، فذكر له حديثًا.

وذكر أبو نعيم الأصبهاني في كتاب "من روى عن الزهري من التابعين والأئمة الأعلام" جماعة من أهل المدينة، ثم قال: ومنهم عبيد اللَّه بن عمر العمري رأى أنس بن مالك، وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص.

حدثنا علي بن حميد، ثنا أسلم بن سهل، ثنا مقدم بن محمد، ثنا عمي القاسم، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن الزهري. وثنا محمد بن إسحاق القاضي، ثنا أبو عيسى السلمي، ثنا القعنبي، ثنا أبي وأبو ضمرة، عن عبيد اللَّه، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، فذكر حديثًا.

وفي "المراسيل" عن ابن معين: لم يسمع عبيد اللَّه بن عمر من عمرة شيئًا، وقال الحربي: لم يدرك عبيد اللَّه عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ لأن عبد الرحمن قد نظر مسروق.

وفي كتاب "الرد على الكرابيسيّ" لأبي جعفر الطحاوي: لم يسمع ابن عمر من نافع حديث: "نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ (١) "، إنما سمعه من ابن نافع عنه.

وقال الخليلي: حافظ متقن متفق عليه، روى عنه الأئمة الكبار.


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ٤٥، وابن عساكر ٤٨/ ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>