للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي الجياني: كان جوادًا فصيحًا أيَّدًا جميلا شاعرًا.

وقال ابن الكلبي: عائشة التي ينسب إليها هي جدته أم أبيه محمد، وكان عنده رقائق وفصاحة، وحسن خلق وسخاء.

وقال المرزباني: عبيد اللَّه ابن عائشة الراوية من شعره:

معارف لم نبل أخبارهم ... ولم يبلغوا أن يكونوا صديقا

بلونا كرائمهم ردهم فإما ... قريبا وإما سحيقا

وروى الغلابي أنهم دخلوا على ابن عائشة يعزونه عن بعض ولده، فقال:

يعزِّي المعزِّي ساعةً ثم ينقضي ... ونفس المعزَّى في أحرَّ من الجمر

لأنَّ المعزِّي إلفه في مكانه وإلف ... المعزَّى في ضريح من القبر

وفي "أخبار البصرة" لابن أبي خيثمة: لما خرجت المبيضة توارى محمد بن عبيد اللَّه الأنصاري فأنهوا إمارته واستقضوا عبيد اللَّه ابن عائشة، فأبى فأكرهوه، فقعد مرة أو مرتين، فلما انقضى أمر المبيضة ظهر الأنصاري فقعد في القضاء.

ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة قال: قد سمع أصناف حماد بن سلمة، وتوفي بالبصرة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.

وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: كان من أهل الصدق والأمانة.

وفي "المعارف" لابن قتيبة، ويقال لابنه أيضًا: ابن عائشة.

وفي "النبل" لابن عساكر: ويقال: توفي سنة تسع وعشرين ومائتين.

وقال ابن قانع: ثقة.

وفي كتاب القراب: ثم مات في شهر رمضان من هذه السنة -يعني: سنة ثمان-: ابن عائشة، ومسدد، والقاسم بن سلام ماتوا في رمضان كلهم وبين ابن عائشة ومسدد والقاسم ستة عشر يومًا، مات القاسم ومسدد في يوم واحد عشر من هذا الشهر.

وقال الغلابي: ثنا سعيد بن واقد مستملي يزيد بن زريع في سنة سبع وعشرين ومائتين، ومات سنة ثمان مع ابن عائشة في يوم أو يومين.

وقال أبو محمد ابن الأخضر: كان أديبًا، فصيحًا، سخيًّا، حسن الخلق، غزير الأدب، عارفا بآثار الناس. صدوقًا.

وقال البغوي: مات بعد أنصرافه من العشر. وكان يخضب رأسه ولحيته.

وذكره خليفة بن خياط في طبقة الاثنى عشر من أهل البصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>