وذكر المزي أن النسائي قال فيه: ثقة.
والذي رأيت في كتاب "التمييز": ليس به بأس.
وفي نسخة أخرى: لا بأس به.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم" عن أبيه: رأى ابن عمر. وكذا قاله البستي.
قال الرازي: وروى عن واثلة بن الأسقع، وهو صدوق ثقة.
والذي نقله عنه المزي: صدوق؛ غير جيد لثبوته كما ذكرته في عامة النسخ، وكأن الشيخ تبع ابن عساكر، فإنه كذلك ذكره عن أبي حاتم، واللَّه تعالى أعلم.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": سمع واثلة.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في جملة "الثقات".
وفي "كتاب الدوري": قلت ليحيى: قد روى سفيان بن عيينة عن ابن أبي عبلة؟ فقال: لم يلقه سفيان.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه الكبير"، في نفر عُمِّرُوا، ثم قال: وهو من القدماء.
وفي "تاريخ أبي القاسم ابن عساكر": عن ضمرة، عن رجاء ابن أبي سلمة، قال: سأل عمرو بن الوليد رَجُلا عن إبراهيم ابن أبي عبلة، ما خَبَرُهُ؟ فقال: عَمَّرَ وَإنَّهُ ما عَلِمْتُ هَنِيًّا مَرِيًّا مِنَ الرِّجَالِ.
وقال إبراهيم ليحيى ابن أبي عمرو السيباني، وعلي ابن أبي حَمَلَةَ: أنا أسن منكما. وكانت له ناحية من عمر بن عبد العزيز، ودخل عليه مسجد داره، وكان يسمع كلامه.
وقال إبراهيم: أرسل إِلَيَّ هشام بن عبد الملك، فقال: يا إبراهيم؛ إنَّا قد عرفناك صغيرًا، واختبرناك كبيرًا، ورضينا بسترك وحالك، وقد رأيت أن أخالطك بنفسي وخاصتي، وأشركك في عملي، وقد وليتك خراج مصر. فاستعفى.
وقال له العلاء بن زياد بن مطر: أنت العام خير منك عام الأول.
وفي كتاب "المراسيل" لعبد الرحمن: سمعت أبي يقول: لم يدرك ابن أبي عبلة عبادة بن الصامت.
وقال ابن الأبار في "الإعتاب": لمالك عنه حديث واحد في "الموطأ"، وإرساله فيما ورد أصح من إسناده.
وذكره أبو نعيم الحافظ في "الرواة عن الزهري والأعلام من الأئمة".