عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم في المستحاضة، وعن أبيه، عن علي في المستحاضة ولا يصح.
وقال في "التاريخ الكبير": منكر الحديث ولم يسمع من أنس.
وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: منكر الحديث، وفيه ذاك الداء. قال السعدي: وهو غالي المذهب، منكر الحديث.
وفي "سؤالات البرقاني" للدارقطني: كوفي متروك، وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ليس بالقوي، وفي "سؤالات الحاكم الكبرى" له: زائغ لم يحتج به.
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي القاسم البلخي: قيل لشعبة: لم لا تحدث عن ابن عمير؟ فقال: كيف أحدث عن رجل كنت جالسًا معه، فسألته عن سِنه فأخبرني بمولده، ثم حدَّث عن رجل قد مات قبل أن يولد.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس حديثه بشيء.
وفي كتاب أبي بشر الدولابي عن البخاري: مضطرب الحديث.
وفي "سؤالات الآجري" عن الإمام أحمد: روى أحاديث منكرة، وكان فيه تشيع. وقال الساجي: ضعيف.
وذكره أبو العرب القيرواني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.
ثم أعاد ابن شاهين ذكره في كتاب "الثقات".
وقال ابن عبد البر في "الاستغناء": ليس بالقوي عندهم وكلهم ضعفه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: اختلط حتى لا يدري ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: عثمان بن عمير هذا هو الذي يقال له: عثمان بن أبي حميد، ويقال: عثمان بن أبي زرعة، وعثمان بن عمير بن قيس، وأعشى ثقيف، وعثمان أبو اليقظان، وكلهم واحد.
وقال حرب الكرماني: سألت أحمد عن عثمان أبي اليقظان؟ قال: هو عثمان بن عمير، روى أحاديث منكرة وكان فيه تشيع.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".