وفي موضع آخر: ليس بالمتروك، إلا أن الشيخين لم يحتجَّا به.
وقال البزار في كتاب "السنن": رفع أحاديث أوقفها غيره.
وقال علي بن الجُنيد: متروك.
وقال عبد اللَّه بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: قال سفيان: كان الهجري لا يحفظ، حدثني على ما هو فيه. قال: وسمعت أبي يقول: أنا لا أحدث عن الهجري بشيء، قال لي: وكان - يعني: الهجري، رفاعًا وَضَعَّفَهُ.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث.
وقال الكوفي: يكتب حديثه، وفيه ضعف.
وفي موضع آخر: كوفي ضعيف. وكذا قاله البرقي في كتاب "الطبقات".
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي العرب القيرواني: سُئل أحمد بن حنبل: الهجري يحدث عنه؟ فقال: قد روى عنه شعبة.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب "التاريخ": فيه ضعف، واستغفر اللَّه تعالى من ذلك.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الضعفاء والكذابين" من رواة الحديث.
وذكره البخاري، وأبو بشر الدولابي، وأبو القاسم البلخي، وأبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: صدوق يَهِم، كان رَفَّاعًا للأحاديث، وكان سيء الحفظ، فيه ضعف، وكان ابن عيينة يضعفه، وكرهه يحيى بن سعيد، وقال شعبة: كان رَفَّاعًا.
وفي "كتاب ابن الجارود": ليس بشيء.
وقال السعدي: يُضَعَّفُ حديثُه.
وفي "كتاب الآجري": قال أبو داود: قال يحيى بن سعيد: كان الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة.
وقال أبو الفتح الأزدي: هو صدوق، لكنه رفاع كثير الوَهْم.
وقال يعقوب بن سفيان: كان رفاعًا، لا بأس به، كوفي.
وفي كتاب "المكمل في بيان المهمل": لا أعلمه روى عن صحابي غير ابن أبي أوفى.