معاوية بن قرة، عن أبي زيد الأنصاري أنه غَزَا مع النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسَلَّم تسع غزوات.
ثنا الحسن التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي زيد الأنصاري الحديث، وثنا مسدد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم أنبا خالد، عن أبي قلابة، عن رجل من قومه -أحسبه عمرو بن بجدان- عن أبي زيد الحديث انتهى.
لم أر أحدًا نصَّ على سماع أبي قلابة منه فيحتاج المزي إلى سلف صالح، وإلا مجرد روايته عنه لا تقضي له بالسماع لا سيما مع وجود الواسطة بينهما في غير ما حديث، ووجدنا أبا حاتم الرازي قد نض على عدم سماعه منه قال ابنه في "المراسيل": قال أبي: أبو قلابة لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان. وقال العسكري: أبو زيد الأعرج عمرو بن أخطب، وقيل: سعد بن أوس.
وقال ابن الكلبي: هو عمرو بن عزرة بن أخطب بن محمود بن رفاعة، وغيره يقول: محمود بن بشر بن عبد اللَّه بن الضيف بن أحمد بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو من ولد الفطيون الذي كان ملكًا في زمانه، ومن ولده: عزرة وعلي ومحمد.
ثنا أبو يعلى يعقوب بن إسحاق، ثنا بندار، ثنا أبو عاصم، ثنا عزرة بن ثابت، ثنا علباء، ثنا أبو زيد عمرو بن أخطب قال: مَسَحَ رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بيده على وجهي ودعا لي. قال عزرة: وإنه عاش عشرين ومائة سنة وليس في رأسه إلا شُعيرات بيض.
وقال الطبراني: ثَنَا الحسن المعمري، ثَنَا ابن أبي عاصم، ثنا أبي، ثنا عزرة، ثَنَا علباء، ثَنَا أبو زيد قال:"مَسَح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَجْهِي، وَدَعَا لِي بِالْجَمَالِ".
قال عزرة: فأخبرني بعض أهله أنه بلغ مائة وسبع سنة، وليس في رأسه ولحيته إلا نبذات من شعر أبيض.
وفي رواية أبي نهيك عن أبي زيد: ورأيته وقد أتت عليه ستون سنة وما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء.
وفي "الطبقات" لابن سعد: لعمرو بن أخطب مسجد ينسب إليه بالبصرة. وجزم