للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق إلى محمد بن سعد فيأخذ له جزأين جزأين من حديث محمد بن عمر ينظر فيهما، ثم يردهما ويأخذ غيرهما. وفي رواية محمد بن علي بن عبد اللَّه بن المديني عن أحمد: الواقدي يركب الأسانيد.

وفي السير لأبي القاسم المغربي. . . والتي ذكر كنية سعيد بن العاص رفع بها الواقدي، وذلك أن الرشيد بعث حجابه وأذن للناس. . . بالمدن؛ فدخل محمد بن عمر فجلس متأخرًا فلما استوثق المجلس قال الحاجب: إن أمير المؤمنين سائلكم ما كنية سعيد بن العاص فأمسكوا جميعًا، فقال الواقدي: عن أيها يسأل أمير المؤمنين عن الكبير أم عن الصغير؟ فقال: عنهما جميعًا، فقال: الكبير أبو أحيحة، والصغير أبو عمرو، فرفعه الرشيد إلى صدر المجلس ووصله صلة كبيرة. . . على أبو يوسف القاضي ويحيى بن خالد إلى العراق أن يعد فتولى القضاء.

وقال إسحاق بن راهويه: هو عندي مِمَّن يضع، وقال الجوزجاني: لم يكن مقنعًا.

وفي "التاريخ الصغير" للبخاري: ما عندي عنه حرف، وما عرفت من حديثه فلا أقنع به وهو ذاهب، وفي موضع آخر: سكتوا عنه. وفي كتاب "الفهرست" لابن إسحاق: كان يتشيع وهو حسن المذهب يلزم التقية، وهو الذي روى أن عليًّا كان من معجزات النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسَلَّم.

وفي "كتاب أبي العرب" عن الشافعي: كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد الواقدي أحدهم. وقال أبو بشر الدولابي: هو متروك الحديث، وفي "كتاب ابن الجارود": تركوه.

وقال أبو حاتم الرازي: وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير قلنا: يُحتمل أن تكون تلك الأحاديث المناكير منه، ويُحتمل أن تكون منهم، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبي ذئب ومعمر فإنه يضبط حديثهم، فوجدناه قد حدَّث عنهما بالمناكير، فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه. وفي "كتاب العقيلي": مُنكر الحديث متروك.

وقال الساجي: في حديثه نظر واختلاف سمعت العباس العنبري يُحدِّث عن الواقدي ويطريه، ثنا بدر بن مجاهد، ثنا الشاذكوني قال: كان الواقدي يدخل البادية فيسأل الأعراب ومعه خيط فيعقده ولا يكتب، وكان ربما سقط منه في طريقه فتجده الأعراب فتقول: هذا خيط ابن واقد فيأتونه به في المدينة.

ثنا أحمد بن محمد، ثنا عمرو الناقد قال قلت: فالواقدي يحفظ عن الثوري عن ابن خثيم، عن عبد الرحمن بن بهمان، عن عبد الرحمن بن حسَّان بن ثابت عن أبيه: "أن

<<  <  ج: ص:  >  >>