حديثه لصدقه.
وقال سفيان بن سعيد: أشعث أثبت من مجالد.
وعن مجالد قال: "كتب النبي صلى اللَّه عليه وسلم إلى جَدِّي عُمَيرِ بْنِ ذِي مُرَّانَ كتابا. . . " الحديث. روى يحيى بن سعيد عنه أحاديث، ثنا بها بندار، فيها نحو من عشرين مسندا.
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن مجالد، فقال: كذا وكذا، وحرك يده، ولكنه يزيد في الإسناد.
وعن ابن مثنى: مات سنة أربع وأربعين ومائة، وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عن مجالد.
وقيل لخالد بن عبد اللَّه الواسطي: دخلت الكوفة فلم تكتب عن مجالد؟
فقال: لأنه كان طويل اللحية.
وعن أبي الوليد: كان أسوء حالا من الأجلح؛ يعني: الكندي.
وقال ابن مثنى: يحتمل حديثه لصدقه.
وفي "كتاب الطبقات" لعمران بن محمد بن عمران الهمداني: عمير ذو مران الناعطي بطن من همدان، وهو جد مجالد، كتب إليه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حين كتب إلى الملوك، وهاجر، ونزل الكوفة.
وفي "كتاب الجرح والتعديل" للعقيلي: قال أحمد: مجالد عن الشعبي وغيره ضعيف، فذكر له أشياء عن مجالد، فقال: كم من أعجوبة لمجالد.
وقال عبد اللَّه بن إدريس: رأيت ثلاثة من المحدثين لا أروي عنهم شيئًا؛ منهم مجالد، رأيته يعرض قصص الناس على السلطان فيقول: اجلدوا هذا سبعين، وهذا كذا، وهذا كذا.
وفي "كتاب الأثرم": ضعف أبو عبد اللَّه أمره في أمانة الإسناد.
وذكره أبو العرب، وابن طاهر، والبيهقي، والبلخي، والدولابي، والبرقي، وقال: كان يحيى بن سعيد يوثقه، والحربي، والفسوي، وابن شاهين في "جملة الضعفاء".
وفي قول المزي: قال البخاري: مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة، نظر في موضعين:
الأول: البخاري لم يذكره إلا رواية، لم يقله استقلالا، بيانه قوله في "تاريخيه الأكبر والأوسط": حدثني أحمد بن سليمان، عن إسماعيل بن مجالد قال: مات مجالد