للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال خليفة بن خياط: قُرِئَ على يحيى بن بكير وأنا أسمع، عن الليث بن سعد أن مروان تُوفِّيَ مستهل شهر رمضان سنة خمس وستين.

قال خليفة: مات مروان بدمشق لثلاث خلون من شهر رمضان.

وفي "طبقات ابن سعد": تُوفِّيَ وله أربع وستون سنة، وكانت خلافته ستة أشهر.

وفي "كتاب المسعودي": كان قصيرًا، وله عشرون أخًا وثمان أخوات، ومن الولد اثنا عشر ذكرا، وثلاث إناث، ومات مطعونا، وقيل: إن فاختة بنت هاشم بن عتبة -وهي أم خالد بن يزيد- وضعت على وجهه وسادة، وقيل: سقته لبنًا مسمومًا، فأمسك لسانه، وحضر بنوه عنده، فجعل يشير إليها، يخبر أنها قتلته، فقالت أم خالد: بأبي أنت؛ حتى عند النزع توصي لي.

وفي "ربيع الأبرار": أسلم يهودي اسمه يوسف، وكان قد قرأ الكتب، فمرَّ بدار مروان فقال: ويلٌ لأمَّة محمد صلى اللَّه عليه وسلم من هذه الدار، ثلاثًا أو أكثر.

وقال ابن شهيد في كتابه المعروف بحانوت عطار وغيره: وكان مروان من فرسان العرب المشهورين.

وفي "المعجم للمرزباني": قال مروان للفرزدق لما شخص إلى سعيد بن العاصي: [الكامل]

قل للفرزدق والسفاهة كاسمها ... إن كنت تارك ما أمرتك فاجلسِ

ودع المدينة إنها مرهوبة ... واقصد لمكة أو لبيت المقدس

وَذُكِرَ أن عبد الرحمن بن الحكم كان يُلَقبه: خيط باطل، وفيه يقول من أبيات: [الطويل]

لحى اللَّه قوما أمَّرو خيط باطل ... على الناس يعطي من يشاء ويمنعُ

وفي "كتاب الصريفيني": تُوفِّيَ سنة ست وستين.

وفي "الاستيعاب": وُلِدَ عام الخندق، وقال مالك: يوم أحد، وقال غيره: بمكة،


= الطبري ٥/ ٥٣٠ وما بعدها، و ٦١٠، مروج الذهب ٣/ ٢٨٥، جمهرة أنساب العرب: ٨٧، الاستيعاب: ١٣٨٧، الجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٥٠٢، تاريخ ابن عساكر ١٦/ ١٧٠، أسد الغابة ٥/ ١٤٤، الكامل ٤/ ١٩١، الحلة السيراء ١/ ٢٨، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢/ ٨٧، تهذيب الكمال: ٢٦/ ٣٨٨، تاريخ الإسلام ٣/ ٧٠، تذهيب التهذيب ٤/ ٣٠ آ، البداية والنهاية ٨/ ٢٣٩ و ٢٥٧، العقد الثمين ٧/ ١٦٥، الإصابة ٣/ ٤٧٧، تهذيب التهذيب ١٠/ ٨٣، النجوم الزاهرة ١/ ١٦٤، ١٦٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٣١٨، شذرات الذهب ١/ ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>