وفي رواية أبي طالب عن أحمد: أسامة وعبد الرحمن متقاربان ضعيفان. وفي رواية عبد اللَّه: أَخْشَى أَنْ لا يكون ثِقة في الحديث. وقال أبو زيد القلوسي: سمعت علي بن المديني يقول: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة.
وفي "تاريخ البخاري": ضعفط علي عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: وأَمَّا أَخواه أسامة وعبد اللَّه، فذكر عنهما صحة في نسخة: صلاحًا. وفي موضع آخر: وثقه علي وأَثْنَى عليه خيرًا.
وفي "كتاب الساجي" عن أحمد: عبد اللَّه أرفعهم.
وفي "كتاب العقيلي" عنه: أخشى أن لا يكون قويًّا في الحديث. وقال عمرو بن علي الفلاس: كان عبد الرحمن يُحَدِّث عنه.
وذكره البرقي في كتاب "الطبقات" في باب: (الضعفاء من رُواة الحديث من أهل المدينة). وقال في موضع آخر: هو مدني مِمَّن يضعف ويكتب حديثه. ولما ذكره أبو العرب في كتاب "الضعفاء" قال: لا أعلم أحدًا وثَّقَه.
وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في باب:(من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم).
وفي "كتاب ابن الجارود": وهو مِمَّن يحتمل حديثه.
وذكره أبو القاسم البلخي في كتاب "الضعفاء".
وفي "كتاب ابن الجوزي": ترك يحيى بن سعيد -يعني- القطان حديثه. وقال النسائي -في بعض النسخ-: ضعيف. وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ضعيف قليل الحديث.
وفي "كتاب أبي يعلى"، عن يحيى بن معين: أسامة أحسنهم حديثًا، يعني: أحسن إخوته.
وقال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": أُسامة عِنْدِي في الطبقة الرابعة من المحدثين. ذكرهم -يعني أولاد زيد- أبو الفتح الأزدي فقال: ليس فيهم أحد مُنَّهم بشيء في دينه، ولا زائغ عن الحقِّ ولا بِدْعة تُذْكَر عنهم. وذكره ابن شاهين في الثقات.