المقدسي، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، والقاسم بن مالك المزني، وشريح بن سراج الجرمي، ومحمد بن مروان العجلي، وأبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي، وسلمة بن علي، وسهل بن يوسف الأنماطي، وعبيد اللَّه بن موسى، وعبد الملك بن الصباح، وروح بن عطية، وعلي بن عاصم، وسويد بن عبد العزيز، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن أبي حية، وعبد الوارث، وحرمي بن عمارة، ويزيد بن أبي حكيم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحسين الجعفي.
وقال أحمد بن صالح العجلي: مروزي ثقة.
قال لي: وضعت ثلاثة كتب على الجهمية، اكتبها؟
قلت: لا.
قال: لِمَ؟
قلت: أخاف أن يقع بقلبي منها شيء.
قال: تركها واللَّه خير لك.
قلت: فلم تدعوني إلى شيء تركه خير لي، فابيت أن أكتبها. وسالته قلت: أيسرك أنك شهدت صفين؟
قال: لا. قالوا لك: لا بد أن تكون مع أحد الفريقين، قال: إن كان ولا بد، فمع علي.
وسألت نعيمًا قلت: جاء عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه لم يشبع من خبز مرتين في يوم، وجاء عنه أنه كان يعد لأهله قوت سنة، فكيف هذا؟
قال: كان يعد لأهله قوت سنة، فتنزل النازلة، فيقسمه، فيبقى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بلا شيء.
وعرفه الكلاباذي: بالرفاء.
وذكر المزي حاله من عند أبي حاتم الرازي وفاته من عند جماعة في سنة ثمان وعشرين، فأغفلها من عنده، وهي ثابتة فى كتاب ابنه.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب "الصلة": كان صدوقًا، أدخله العقيلي في الصحيح، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن: كان يجعل القرآن قرائن، فالذي في اللوح المحفوظ كلام اللَّه تعالى، والذي بأيدي الناس مخلوق.
وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره أبو الفرج: قالوا: كان يضع الحديث في تقوية