قال أبو حاتم ابن حبان: كان شيخنًا مغفلا يروي عن: أنس ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في: الثقات، وكأنه غير جيد؛ لأن الذي ذكره في كتاب "الثقات" لم يذكر له أبًا ولا كنية؛ إنما قال: هلال بن أبي هلال، يروي عن أنس، روى عنه يحيى بن المتوكل، فظنه المزي إياه، وليس به؛ لأمرين:
الأول: ما ذكرناه.
الثاني: قوله في كتاب "الضعفاء": لا يجوز الاحتجاج به بحال. فكيف يسوغ له مع هذا القول أن يذكره في جملة الثقات؟ .
وقال أبو الفتح الأزدي -فيما ذكره أبو الفرج-: ضعيف.
وفي قول المزي: هلال بن أبي هلال إلى آخره، نظر، ما أدري من سلفه من القدماء فيه. هذا البخاري، ويعقوب، وابن أبي خيثمة، والترمذي، وأبو حاتم الرازي في آخرين لم يذكروا إلا هلال بن أبي مالك، وبعضهم يقول: ابن زيد، أبو ظلال الأعمى، فينظر.
وقال أبو أحمد الحاكم: هلال بن أبي مالك: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو عمر في "الاستغناء": ليس بالقوي عندهم، يضعفونه.
وأما الدولابي؛ فإنه قال في "الكنى": أبو ظلال هلال بن ميمون، قال: وسأل عباس بن محمد يحيى: هلال ابن من؟
قال: لا أدري.
وكذا ذكره مسلم، والنسائي، وقال: ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا مروان، ثنا أبو ظلال هلال القسملي: وليس بشيء.
وفي كتاب "العقيلي": في حديثه مناكير.
وفي "كتاب أبي محمد ابن الجارود": هلال أبو ظلال القسملي: ضعيف.
وقال الساجي: هلال أبو ظلال القسملي.
وفي ضبط المهندس عن الشيخ، وتصحيحه: قاف القسملي بالكسر، نظر، بينا ذلك فيما تقدم، وأن الصواب: فتح القاف، كذا ضبطه السمعاني، وغيره من العلماء.
وذكره المرادي في: جملة الأضراء.
وقال يعقوب الفسوي: لين الحديث.