قال أبو عبد اللَّه: وروده بنيسابور مشهور مذكور، وكذلك قضاياه بمرو، وعن أبي علي محمد بن حمزة: لما قتل قتيبة بن مسلم فبلغ أهل مرو الخبر، مشى الناس إلى أبي مجلز، فولوه أمرهم حتى قدم وكيع بن أبي سود.
قال الحاكم: مات بعد المائة، وأدرك عمر بن عبد العزيز ودخل عليه، وكان عُمر، قال: ابغوني رجلا عالمًا بخرسان فإن أمرها لي منهم، فقالوا: لاحق بن حميد، قال: فبعث إليه.
قال أبو مجلز: فقدمت عليه فسألني عن أمرها، وعن أبي المبارك قال: كان أبو مجلز يركب مع قتيبة في موكبه فيسبح اللَّه عز وجل عشرة آلاف تسبيحة.
وفي "الاستغناء" لابن عبد البر: قال أبو زرعة: هو ثقة، وكذلك هو عند جميعهم.
وذكره أبو العرب القيرواني في كتاب "الثقات".
وقال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وفي "الأوسط" للبخاري: مات قبل الحسن بن أبي الحسن بقليل.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب "الثقات"، وذكر وفاته في خلافة عمر بن عبد العزيز من عند جماعة غيره، فكان ينبغي أن يشفعهم، قال ابن حبان: مات بالكوفة قبل الحسن بقليل، وقد قيل: إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وعن عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ أن أبا مجلز كان يؤم الحي في رمضان، فكان يختم في كل سبع.
وفي "كتاب الصريفيني": مات بسرخس.
وفي كتاب "لحن العامة" لأبي حاتم السجستاني، قال الأصمعي: يقال: ابن مجلز -بكسر الميم- ولم يعرف ما قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أبو مجلز.
وقال ابن سعد: نزل مرو وابتنى بها دارًا، وولي بيت المال بها.
وذكره ابن حزم في الطبقة الثالثة من قراء أهل البصرة.