وفي "رواية المفضل" عنه: يضعف.
وقال أبو حاتم ابن حِبَّان في كتاب "الثقات" لما ذكره: يُخْطِئ ويَهِم، وقد أَدْخَلْنَاه في "الضعفاء"، لما كان فيه من الإيهام، ثم سبرت أخباره فإذا الاجتهاد إلى أن يقول ما لم يتابع عليه، ويحتج بما وافق الثقات، بعد أَن استخرنا اللَّه تعالى فيه.
وقال في كتاب "المجروحين": كان رديء الحفظ، سيئ الفهم، يُخطئ ولا يعلم، ويروي ولا يفهم. وقال البزار: احتمل حديثه وإن كان فيه غبار. وقال الحاكم في "المستدرك": كان من أشراف قريش، هانما جعله شاهدًا.
وقال البخاري: يَهم في الشيء بعد الشيء، إِلا أنه صَدوق. وفي موضع آخر: يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان طلحة بن يحيى أثبت في الحديث عندهم من أخيه. وقال الساجي: فيه ضعف، وتكلموا في حفظه.
وقال أبو أحمد ابن عدي: هو خير من إسحاق بن أبي فروة، وابن أبي نجيح بكثير.
وقال ابن مثنى: كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يحدثان عنه بشيء.
وذكره العقيلي، وابن شاهين، وأبو العرب في جملة "الضعفاء". وقال ابن البرقي في كتاب "الطبقات": ضعيف الحديث، ترك بعض أهل العلم بالحديث حديثه.
وقال العجلي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: كوفى، ضعيف الحديث. وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا دود عنه، فقال: ضعيف.
وقال أبو سعيد النقاش، وأبو عبد اللَّه الحاكم: روى عن مالك، والثوري ومسعر، وابن أبي ذئب أحاديث مَوْضُوعة. وقال محمد بن عبد اللَّه بن عَمَّار الموصلي: صالح.
وفي "سؤالات الكتاني" لأبي حاتم، قلت له: ما تقول في إسحاق بن يحيى التيمي؟ فقال: ليس بقوي الحديث.
وقال أبو زرعة الرازي - فيما ذكره ابن عساكر: مُنْكر الحديث جدًّا. وقال السمعاني: كان كذَّابًا يضع الحديث. وقال الفلاس: سمعت وكيعًا، وأبا داود يُحَدِّثان عنه. وفي "كتاب المروذي" عن أحمد: ليس حديثه بشيء. وقال البلاذري في كتاب "الأنساب": كان فقيهًا.
وفي كتاب "المراسيل" لعبد الرحمن: قيل لأبي زرعة: أحاديث إسحاق بن طلحة عن عبادة؟ فقال: رواها أبو أمية بن معلى، والفضيل بن سليمان، وهي مراسيل.