وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم: لم يسمع من أبي جحيفة، إنما سمع من الشعبي عن أبي جحيفة.
وقال الحافظ أبو نعيم في كتاب "الرواة عن الزهري": أدرك عِدَّة من الصحابة إِنْ صَحَّ، قال: وأراه وَهمًا.
وقال الآجري: سألت أبا داود: هل سمع ابن أبي خالد من سعد بن عبيدة؟ قال: لا أعلمه.
وقال ابن خلفون: هو أحد الثقات الأثبات، وهو إمام من أئمة المسلمين في الحديث.
وذكر الحافظ أبو بكر البغدادي في كتاب "الكفاية في أصول الرواية": قال سفيان: كان إسماعيل بن أبي خالد يقول: ثَنَا المستورد أخي بني فهر يلحن فيه، فأقول أنا: أخو.
وقال هشيم: كان إسماعيل فحش اللحن، كان يقول: حدَّثَنِي فلان عن أبوه.
وقال يحيى: كان إذا حدَّث عن قيس يقول: حدَّثني قيس بن أبو حازم.
وقال مسلم في كتاب "الوحدان": تفرَّد بالرواية عن: زياد مولى بني مخزوم، ونافع بن يحيى، وأبي عيسى يحيى بن رافع، والمنذر بن أبي أشرس، وعبد الرحمن بن أبي الضَّحَّاك، ومصعب بن إسحاق، وهدبة الأسدي، وأبي خيثمة، عن عبد اللَّه بن عمر، وأبي الضَّحَّاك مَوْلَى هند بن أسماء بن خارجة، ومجهول مَوْلَى عمارة، وأبيه أبي خالد، وأم خُنيس، قالت: دخلت مع مولاتي عمرة بنت رواحة. وقال يعقوب بن سفيان في "تاريخه": كان أُميًّا حافظًا ثقة.
وقال العجلي: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي من أنفسهم حي من بجيلة، وكان ثَبتًا في الحديث، ورُبَّمَا أرسل الشيء عن الشعبي وإذا وقَّفَ أخبر، وسمع من عدة من أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلم، وكان صاحب سُنَّة، وكان راوية عن قيس بن أبي حازم لم يكن أحد أروى عنه منه، وكان حديثه نحو خمس مائة حديث، وكان لا يروي إلا عن ثقة.
وفي كتاب "الطبقات" لابن سعد: قال سفيان بن سعيد: الْحُفَّاظ عندنا أربعة: عبد الملك بن أبي سليمان، وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بن