للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا رأيته بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي، رحمه اللَّه، في مواضع مضبوطًا مجودًا، وكذا ذكره أيضًا الحافظ الدمياطي، والمزي قد سمى أباها عقبة؛ فينظر.

وفي كتاب "الاستيعاب": توفي سنة أربع وسبعين، قال أبو عمر: وأصح ما قيل في كنيته: أبو عبد اللَّه.

وفي "تاريخ البخاري الأوسط": عن عمر بن زيد بن حارثة، قال: حدثني أبي: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "استصغر ناسًا يوم أحد، منهم جابر بن عبد اللَّه"، رواه عن أحمد بن آدم، ثنا منصور بن سلمة، ثنا عثمان بن عبيد اللَّه بن زيد بن حارثة، عن عمر، ثم قال: قال منصور: أخاف أن لا يكون حفظ جابرًا.

وفي "تاريخ البخاري الكبير": وحدثني عبد اللَّه ابن أبي الأسود، عن حُميد بن الأسود، عن حجاج الصواف، قال: حدثني أبو الزبير، أن جابرًا حدثهم، قال: "غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ بِنَفْسِهِ، شَهِدْتُ مِنْهَا تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً" (١). وفي "كتاب الباوردي": اثني عشرة.

وفي قول المزي: وقال يوسف بن الماجشون، عن محمد بن المنكدر: دخلت على جابر بن عبد اللَّه وهو يموت، فقلت: اقرأ على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مني السلام. نظر، لما ذكره أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة": ثنا سُريج، ثنا يوسف الماجشون، عن محمد بن المنكدر: أنه دخل مع جابر بن عبد اللَّه على رجل يموت، فقال -يعني: جابرًا-: أبلغ محمدًا منَّا السلام. وكذا ذكره الإمام أحمد في كتاب "الزهد".

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال جابر: دَخلت على النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فقال: "مَرْحَبًا بِكَ يَا جُبَيْرُ"، وغاب عن خَيْبر، فقسم له النبي صلى اللَّه عليه وسلم بسهم من حَضَرها.

وجعله عمر بن الخطاب عَريفَ قومه، وكان يُصفر لحيته، وقال معبد بن كعب: لا تستكرهوا أحدًا على حديث، فإني سمعت جابر بن عبد اللَّه استكره مُرة على حديث، فجاء به على غير ما أراد.


= الاستيعاب ١/ ٢١٩، طبقات ابن سعد ٣/ ٥٦١، شذرات الذهب ١/ ٨٤، الوافي بالوفيات ١١/ ٢٧، طبقات الحفاظ ١١، تذكرة الحفاظ ١/ ٤٣، سير الأعلام ٣/ ١٨٩، الثقات ٣/ ٥١، أسماء الصحابة الرواة ت ٦.
(١) أخرجه الطبراني ٢/ ١٨٢، رقم ١٧٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>