للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبة يقع في جابر، وجويبر، والحسن بن عمارة.

وحدثني أحمد بن إبراهيم بن جعفر النيسابوري بها، وأنا أسمع، قال: قُرئ على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأنا أسمع، قيل له: كنت تحتج بجويبر صاحب التفسير؟ فأقر به وقال: نعم.

قال الإدريسي: قرئ عليه كتاب عمر بن عبد العزيز وهو بخراسان. يروي عنه: عبد اللَّه بن شَوْذب، وهشيم بن بَشِير، وعبد الوارث، ومَصَاد بن عقبة.

وقال أبو حاتم ابن حبان البستي: يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.

وقال الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري: أنا أبرأ إلى اللَّه من عهدته. وفي "كتاب الخلال": قال الإمام أحمد: جويبر ما كان عن الضحاك، فهو على ذاك أيسر، وما كان يسند عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فهو منكر.

وقال الجوزقاني: مجروح، وفي موضع آخر: متروك. وقال: الساجى: صدوق يحتمل، ولما ذكره مع عبيدة ومحمد بن سالم قال: ليس هؤلاء بحُجة في الفروج والأحكام.

وقال أبو الحسن الكوفي: ضعيف الحديث والناس يكتبون حديثه. وذكره أبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، وكذلك أبو العرب، وابن شاهين، والبرقي.

وفي "كتاب العقيلي": تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي. وقال أبو محمد ابن الجارود: ليس بشيء. وقال أبو الفرج البغدادي في كتاب "الموضوعات": أجمعوا على تركه، وقال في موضع آخر: متروك بمرة.

مات سنة ست وسبعين ومائة، فيما رأيته في "كتاب الصريفيني". وفي كتاب "الألقاب" للشيرازي: روى عنه محمد بن مروان.

وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم: كتب عمر بن عبد العزيز إلى سليمان وهو على سمرقند: انظر من قبلي من أهل عملك فارفع عنهم الخراج، واجمعهم في مدينة من مدائن أرضك، واستعمل عليهم من يعلمهم الصلاة والحلال والحرام. قال: ففعل سليمان بهم ذلك، واستعمل عليهم جويبرًا صاحب الضحاك،

قال الحاكم: وهو راوية الضحاك. وذكره البخاري في (فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة).

<<  <  ج: ص:  >  >>