الثالثة: الطبقة الوسطى من التابعين، كالحسن وابن سيرين.
الرابعة: طبقة تليها جُل روايتهم عن كبار التابعين، كالزهري وقتادة.
الخامسة: الطبقة الصغرى منهم، الذين رأوا الواحد والاثنين، ولم يثبت لبعضهم السَّماع من الصحابة، كالأعمش.
السادسة: طبقة عاصروا الخامسة، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، كابن جريج.
السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري.
الثامنة: الطبقة الوسطى منهم، كابن عيينة وابن علية.
التاسعة: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين، كيزيد بن هارون، والشافعي، وأبي داود الطيالسي، وعبد الرزاق.
العاشرة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع، ممن لم يلق التباعين، كأحمد بن حنبل.
الحادية عشرة: الطبقة الوسطى من ذلك، كالذهلي والبخاري.
الطبقة الثانية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع، كالترمذي، وألحقت بها باقي شيوخ الأئمة الستة، الذين تأخرت وفاتهم قليلا، كبعض شيوخ النسائي.
وذكرت وفاة من عرفت سنة وفاته منهم، فإن كان من الأولى والثانية، فهم قبل المائة، وإن كان من الثالثة إلى آخر الثامنة، فهم بعد المائة، وإن كان من التاسعة إلى آخر الطبقات، فهم بعد المائتين، ومن ندر عن ذلك بيَّنته.
وقد اكتفيت بالرقم على أول اسم كل راوٍ، إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة.
فالبخاري في "صحيحه": (خ)، فإن كان حديثه عنده معلقًا: (خت)، وللبخاري في "الأدب المفرد": (بخ)، وفي "خلق أفعال العباد": (عخ)، وفي (جزء القراءة): (ر)، وفي (رفع اليدين): (ي). ولمسلم: (م)، ولمقدمة "صحيحه": (مق).
ولأبي داود: (د)، وفي "المراسيل" له: (مد)، وفي "فضائل الأنصار": (صد)، وفي "الناسخ": (خد)، وفي القدر: (قد)، وفي "التفرد": (ف)، وفي "المسائل": (ل).
وفي "مسند مالك": (كد). وللترمذي: (ت)، وفي "الشمائل" له: (تم). وللنسائي: (س)، وفي "مسند علي" له: (عس)، وفي "مسند مالك": (كن)، وفي كتاب "العمل اليوم والليلة": (سي)، وفي "خصائص علي": (ص). ولابن ماجه: (ق)، وفي "التفسير" له: (فق).