للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "كتاب ابن أبي خيثمة"، عن يحيى بن معين: ليس هو من أهل الكذب. وفي سؤالات الدارمي عن يحيى: صالح. وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو جعفر العقيلي، وأبو محمد ابن الجارود في جملة الضعفاء. وقال منصور: الحجاج، كتب عنه على سبيل الإنكار.

وقال البزار: كان حافظًا مدلسًا، وكانت له هيْبة، فقدِم البصرة فاجتمع عليه الناس، وكان معجبًا بنفسه، فسمعت عمرو بن علي يقول: سمعت أبا عاصم يقول: قال الحجاج: قتلني حب الشرف، فقال له شريك بن عبد اللَّه: اتق اللَّه ولا تقل: شرف، وكان شعبة يثني عليه ويداره، ولا أعلم أحدًا لم يرو عنه، إلا عبد اللَّه بن إدريس.

وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، فيما ذكره الصريفيني. وقال أبو داود: هو أول قاضي لبني هاشم.

وقال أبو جعفر النحاس في كتاب "الناسخ والمنسوخ": الحجاج يُدلس عمن لقيه، وعمن لم يلقه، فلا تقوم بحديثه حُجة إلا أن يقول: حدثنا، أو أنبا، أو سمعت، وقال في موضع آخر: والحجاج ليس بذاك عند أهل الحديث.

وفي "تاريخ الطبري": لما قدِم منصور بن جمهور العراق في قتل يزيد بن الوليد، ولى شرطته ثمامة بن حوشب، ثم عزله وولى الحجاج بن أرطاة النخعي.

وفي "صحيح ابن خزيمة" (باب إدخال الأصبعيْن في الأذنيْن عند الأذان)، إن صحَّ الخبر-: فإني لا أحفظ هذه اللفظة إلا عن حجاج بن أرطاة، ولست أفهم أسَمِع الحجاج من عون ابن أبي جحيفة أم لا، فأشك في صحة هذا الخبر من هذه العلة، رواه يعقوب بن إبراهيم، ثنا هشيم، عن حجاج، عن عون، عن أبيه. ورواه أبو عوانة الإسفرائيني، عن عمر بن شبة، ثنا عمر بن علي المقدم، عن الحجاج بن أرطاة، عن عون.

ولما رواه الطوسي من حديث الدورقي، ثنا هشيم عنه، قال: يقال: حديث أبي جحيفة حسن صحيح. وقال الفلاس: حدث عنه ابن مهدي. ولما ذكره أبو العرب في "الضعفاء" قال: من مثالبه قوله: ترك الصلاة في جماعة من المروءة.

وذكره محمد بن عبد الرحيم البرقي في (باب من نسب إلى الضعف). وقال له داود الطائي يومًا: إني لمن قوم يُعرف فيهم نسبي، وما أدعي لغير أبي. قال الساجي: كان الحجاج يغمز في نسبه.

وذكره ابن شاهين في جملة الضعفاء والثقات، ثم أعاد ذكره في (المختلف فيهم)

<<  <  ج: ص:  >  >>