للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: المغيرة أبو الوليد، ويقال: الوليد أبو المغيرة.

في كتاب "اليوم والليلة" للنسائي، ورجل لم يسم عند أبي داود في كتاب (الصلاة): تقدم عَمَّار فَصلَّى على دكان فأخذ حذيفة على يده. ورجل من بني عبس في كتاب "الشمائل": "رأى النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي من الليل" الحديث. ورجل من الأنصار عند أبي داود في كتاب "السُّنَّة": "لِكُلِّ أُمَّة مَجُوس، وَمَجُوس هَذِهِ الأمَّة الَّذِينَ يَقُولُونَ: لا قَدَر".

وأنس بن مالك الأنصاري عند "البخاري": قدم حذيفة على عثمان، فذكر جمع القرآن.

وقال البغوي: تُوفي بالمدائن، وجاء نعي عثمان وهو حي، ويقولون: لم يدرك الجمل، ولما حضر قال: (اللهُمَّ إِنِّي أبرأ إِليكَ من دم عثمان).

وروت ابنته أمية ابنة حذيفة -وتُكَنى أم سلمة- أنها قالت: رأيت على أبي خاتم ذهب فيه ياقوتة آسمانجونية، فيها كوكبان مُتقابلان بينهما مكتوب الحمد للَّه.

وفي "كتاب الباوردي": روى عنه جامع مع الأرحبي.

وفي "كتاب ابن حِبَّان": ويُقال: إن كنيته أبو سريحة مع اعترافه بأن حذيفة بن أسيد أيضًا يكنى بذلك.

وفي "كتاب العسكري": مات أول سنة ست وثلاثين بالمدائن، وكان ابنه سعد بن حذيفة على من خرج من المدائن إلى عين الوردة، وأخوه عبد العزيز بن اليمان، روى عن النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يلحق.

وذكر ابن قانع أنه تُوفي سنة خمس وثلاثين، قال: وقيل: تُوفي قبل عثمان رضي اللَّه عنهما.

وفي كتاب "الصحابة" للطبري أبي جعفر: هو أخو صفوان. قال: وزعم بعضهم أنه مات بالمدائن سنة خمس بعد عثمان بأربعين ليلة.

قال أبو جعفر: وهذا من القول خطأ، وأظن بصاحبه؛ إما أن يكون لم يعرف الوقت


= ١٢٥، الاستيعاب ١/ ٣٣٤، الوافي بالوفيات ١١/ ٤٨٢، شذرات الذهب ١/ ٣٢، ٤٤، حلية الأولياء ١/ ٢٧٠، سير الأعلام ٢/ ٣٦١، طبقات ابن سعد ٦/ ١٥، ٧/ ٣١٧، ٩/ ٤٧، الثقات ٣/ ٨٠، أسماء الصحابة الرواة ت ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>