للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "تاريخ واسط" لأسلم بن سهل بحشل: حدَّثنا أحمد بن سنان، قال: سمعت عبد الرحمن يقول: هشيم وحصين ينزل عند دور بني سافرى، ثمَّ زَوَّج ابنته رجلا مِنْهُم مِمَّن كان ينزل بالمبارك، فانتقل مع ابنته إلى المبارك. وقال علي بن عاصم: قدمت الكوفة يوم مات منصور بن المعتمر، فاشتد ذلك عليَّ، فلقيت حصينًا، فقال: أدلك عَلَى مَنْ يذكر يوم أهديت أم منصور إلى أبيه؟ قلت: مَنْ هو؟ قال: أنا.

وقال هشيم: رَوَى عن خصين عن ستة من أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّم، وعن ثمانية مِمَّن روى عنهم الشعبي.

قال أبو الحسن: الذي اتَّصل بِنَا أنه روى عن ثمانية من الصحابة وامرأتين، فذكر: عمرو بن حريث، وأبا جحيفة وهب بن عبد اللَّه السوائي، وعبد اللَّه بن مسلم الحضرمي، وأنس بن مالك، وعبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، وأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد، وأم طارق مولاة سعد، ولهما صحبة.

وروى عن شريح القاضي، وروى عنه من أهل واسط: الصباح بن درهم، ويزيد بن عطاء، ومحمد بن الحجاج، وسويد بن عبد العزيز، وفضالة بن حصين بن عبد الرحمن، وموسى بن عبد الرحمن عم حصين.

وفي كتاب "الكنى" لأبي أحمد: أبو الهذيل، ويُقال: أبو مسلم، تغير بأخرة، روى عنه عمرو بن مُرة الجملي.

وقال أحمد بن صالح العجلي: أروى الواسطيين عنه عباد بن العوام، وكان -يعني حصينًا- شيخًا قديمًا، يُقال: إِنَّه أسن من منصور، وكان كثير الحديث.

وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني في كتابه "الكامل": ولحصين بن عبد الرحمن أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به. ولما ذكره أبو جعفر العقيلي في جملة "الضعفاء" لم يذكر إلا قوله: تكلم فيه يزيد بن هارون، وذكر أنه نسي.

وقال أبو داود: كانت أخت منصور امرأته، ونزل المبارك لمصاهرة كانت بينه وبين العوام بن حوشب.

وفي كتاب "التعديل والتجريح" لأبي الوليد: هو والد فضالة، وأخو موسى بن عبد الرحمن. ولما ذكره بن خلفون في "الثقات" ذكر أنه مات بعد عبد الملك بن عمير، قال: ومات عبد الملك في ذي الحجة سنة ست وثلاثين.

وقال أبو الفتح الأزدي: ثِقة صدوق، مِنْ سادات أهل الكوفة. وفي "تاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>