الباقر، والثاني محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي. روى عنه عن أبيه عن عبد اللَّه حديثًا واحدًا.
وقال الآجري: سألت أبا داود: سمع الحكم من عاصم بن ضمرة؟
فقال: قال أبو الوليد -يعني: هشامًا الطيالسي-: ما أرى سمع الحكم من عاصم. قال أبو داود: مات الحكم وسفيان ابن تسع عشرة سنة، مات الحكم سنة أربع عشرة، وولد سفيان سنة خمس وتسعين، ورأى زيد بن أرقم وابن أبي أوفى، وليس له عنهما رواية انتهى. المزيّ ذكر أنه روى عن ابن أبي أوفى الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
وفي "الطبقات": قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم فى أصحابه. وقال فطر: كان أبيض الرأس واللحية.
قال حجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، فإن إنسانًا ما، جاء يسأل عن مسألة، فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة، وقال ابن إدريس عن شُعبة: مات الحكم سنة خمس عشرة. قال ابن إدريس: وفيها ولدت.
وفي تاريخ يعقوب: قال أحمد وأخبرت، عن ابن إدريس، عن شُعبة مات الحكم سنة أربع عشرة، قال ابن إدريس: ولدت سنة خمس عشرة، قال يعقوب: وكان فقيهًا ثقة سمع مِنْهُ شُعبة، ولم يسمع منه سفيان.
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: قال أبو بكر ابن عياش: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وحَمَّاد -يعني: ابن أبي سليمان- فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفُتْيَا.
وفي كتاب "المراسيل" لابن أبي حاتم: أنبا عبد اللَّه بن أحمد فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: الحكم لم يسمع من علقمة شيئًا. وسمعت أبي يقول: لا أعلم الحكم روى عن عاصم بن ضمرة شيئًا. سألت أبي عن الحكم عن عبيدة السلماني متصل؟
قال: لم يلق الحكم السلماني.
وفي "الأوسط" للبخاري - وذكر حديث وقف النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وردفه الفضل قال: لا يدري الحكم سمع هذا من مقسم، أم لا.
وفي "تاريخ الإمام أحمد بن حنبل": لم يسمع الحكم حديث مقسم في الْحِجامة