للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العسكري: وفيه يقول بيهس بن صهيب الجرمي لأسلم بن زرعة -قال الكلبي في الجمهرة وكان يحفر قبور الأعاجم يستخرج منها ما كانوا يدفنون في الجاهلية لما ولي خراسان-: [الطويل]

تَجَنَّبْ لنا قَبْرَ الغفارِي والْتَمِس ... سِوى قَبرِه لا يَعْلُ مَفْرِقَكَ الدَّمُ

هو النَّابشُ القبرَ المُخيلَ عِظامُه ... لينظُرَ هلْ تحتَ السَّقائف دِرْهَمُ

وفي كتاب "الطبقات" لخليفة، و"الصحابة" لأبي بكر عبد اللَّه بن عبد الرحيم البرقي: أمه أمامة بنت عبد بن مالك بن الأشل بن عبد اللَّه بن غفار، مات سنة إحدى.

وفي تاريخ ابن قانع قول غريب: تُوفي بالبصرة، وفي "كتاب أبي عمر" ما يشده وهو: قيل: استعمله زياد على البصرة أيضًا.

وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من الصحابة الذين شهدوا الخندق وما بعدها. وفي "المستدرك": كان سبب وفاته أنه ورد عليه كتابان ابن معاوية زياد، فَدَعا على نفسه فاستجيبت دعوته. ويُقال: إنه قال: يا طاعون خذنى إليك فمات. وفي "معجم" الطبراني: روى عنه أبو المعلى، وجعفر بن عبد اللَّه.

وقال البغوي: يُقال له: الحكم الأقرع. كذا رأيته في نُسخة قديمة جدًّا قُرئت على تلامذة البغوي، وعلى غيره مِرَارًا كثيرة، وكذا ذكره الكلاباذي وقال: مات بعد بريدة بمرو في ولاية يزيد بن معاوية.

وفي تاريخ يعقوب: لما أرسل إليه زياد أو ابن زياد، لقبض الأموال مات، في الطريق ولم يلتق معه.

وفي "أخبار البصرة" لأحمد بن أبي خيثمة: روى عبد الصمد بن حبيب الأزدي، عن أبيه عنه، وأبو طالب شيخ قتادة صنو بن صيفي.

وفي تاريخ الهيثم بن عدي الكبير: والحكم بن عمرو، يعني: مات سنة خمسين، وكان غزا خراسان وفتح بها فتوحًا.

وذكر الحافظ أبو العباس أحمد بن الحسين في "تاريخ وُلاة خراسان" أَنَّ زيادًا دَعَا الحكم بن العاص ليوليه خراسان، فغلط الوصيف فَدَعا الحكم بن عمرو، فقال زياد: أردت أمرًا وأراد اللَّه غيره، فتوجَّه الحكم إليها في سنة أربع وأربعين، ومات بمرو، وهو أول أمير بخراسان شرب من بحر بلخ، وأول أمير مات بخراسان، ثم استعمل زياد غالب بن عبد اللَّه الليثي، ثم ولي الربيع بن زياد في سنة خمس وأربعين فقدمها، ومعه

<<  <  ج: ص:  >  >>