للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط": قال عثمان بن الحارث في شعر له: [الطويل]

وليس على أبي هشام مقولا

يعني: حكيم بن حزام كَنَّاه بابنه هشام.

وفي كتاب "الصحابة" للطبري: شهد حكيم مع أبيه الفجار، وقتل أبوه في الفجار الأخير.

وفي قول المزي: وقال البخاري: مات سنة ستين نظر، من حيث إن البخاري قاله نقلا وتقليدًا لا اجتهادًا واستبدادًا، قال: هَلَك سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، قاله لي إبراهيم بن المنذر.

وقال في "الأوسط": ثنا إبراهيم بن المنذر قال: مات حكيم أبو خالد سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة، وخرج خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فمات في الطريق، وكان حكيم أكبر منه. وكما ذكرناه عن البخاري، ذكره ابن عساكر الذي نقل المذي فيما أظن كلام البخاري عنه. انتهى.

وكما ذكره البخاري عن إبراهيم، ألفيته في كتاب "الصحابة" تأليفه، لم يغادر حرفًا، واللَّه أعلم.

روى عنه مسلم بن جندب فيما ذكره الطبراني، وشيخ من أهل المدينة، والقاسم بن عبد الرحمن المدني عند أبي داود في "السنن". وفي كتاب "الصحابة" للبرقي: أمه زينب وكان من المؤلفة، "أَعْطَاه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غنائم حنين مائة بعير" (١).

وفي "البيان والتبيين" لابن بحر، عن كثير بن أبي الصلت: إن حكيمًا باع داره من معاوية بستين ألف دينار، فقيل له: غبنك واللَّه معاوية. فقال: واللَّه ما أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر، أشهدكم أَنَّها في سبيل اللَّه تعالى، فانظروا أينا المغبون.

وذكر أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن": وقول من قال: إِنَّ عليَّ بن أبي طالب وُلِدَ في جوف الكعبة ليس بصحيح، لم يُولد فيها غير حكيم.


(١) أخرجه الحاكم ٣/ ٣١٧، رقم ٥٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>