وقال فطر: رأيته أبيض الرأس واللحية.
وفي قول المزي: روى عن: عائشة، وأبي هريرة، وأبي موسى، وعبد اللَّه بن معقل، وعدي بن حاتم. ثم نظر؛ لقول الآجري: قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد اللَّه بن مغفل؟
فقال: لا إنما هو مرسل؛ يعني: حديث الخذف.
قيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم؟ فقال: لا أُراه.
قيل له: سمع من عمرو بن حريث؟
قال: نعم.
قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو سعد إلى سعيد.
وفي "المراسيل" لعبد الرحمن: أنبا عبد اللَّه بن أحمد فيما كتب إلي، قال: سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة على السماع؟ فقال: لا أراه سماعًا منها إنما روى عن الثقة عن عائشة.
قال عبد الرحمن: وسُئل أبو زرعة: سمع ابن جُبير من علي؟ فقال: مرسل.
وسمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد من عائشة.
وفي "التاريخ الأوسط للبخاري": عن أبي معشر، عن سعيد بن جبير.
قال: رأيت عقبة بن عمرو. وثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث نحوه.
ثنا يحيى: مات أبو مسعود أيام علي، ولا أحسبه حفظه؛ لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام علي، واسمه عقبة بن عمرو.
وقال بعضهم: عامر، ولا يصح عامر.
وفي "كتاب أبي العباس": قلت لابن معين: سعيد بن جبير لقي أبا هريرة؟ قال: قد روى هكذا عنه، ولا يصح أنه سمعه منه.
ولما ذكره البخاري قال: سمع من فلان وفلان، وعن أبي هريرة.
وقال البزار في كتاب "المسند": ولا أحسب سعيد بن جُبير سمع من أبي موسى الأشعري.
وقال أبو داود الثوري: بلغني عن سفيان الثوري، أنه قال: أعلم التابعين سعيد بن جبير.
وفي الكامل: كان سعيدًا عبدًا لرجل من بني أسد بن خزيمة، فاشتراه سعيد بن